كشف الناخب الوطني جمال بلماضي أن اختيار مواجهة مالي وديا، خلال تاريخ الاتحاد الدولي لشهر نوفمبر الجاري، لم يكن خيارا استعجاليا بعد رفض منتخب جنوب افريقيا مواجهة " الخضر " مثلما صدر في بعض وسائل الإعلام، موضحا بأن التفاوض مع الاتحادية المالية لبرمجة لقاء ودي تحضيري كان منذ مدة. نفى المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية "الخضر" أن يكون لقاء منتخب مالي الودي خيارا استعجاليا، بعد رفض منتخب جنوب افريقيا مواجهة أشباله، موضحا أن التفاوض على إقامة لقاء ودي بين المنتخبين بدأ منذ مدة. أكد الناخب الوطني أن مواجهة فريق من حجم منتخب مالي سيكون اختبارا مهما بالنسبة للعناصر الوطنية، موضحا أن النسور يملكون مستوى عال جدا، وكان بإمكانهم الوصول إلى نهائيات كأس العالم بقطر ، وقال حول المواجهة الودية الأولى "نعي أننا سنكون في مواجهة منتخب سيصعّب مأموريتنا". وأضاف "الجميع يعلم أن لاعبيه يحملون ألوان كبرى الأندية الأوروبية، ويخوضون منافسة رابطة الأبطال الأوروبية". وتابع "مواجهتنا ستكون صعبة وهو ما نبحث عنه دائما، مثلما كان الأمر حين واجهنا منتخبي غينيا ونيجيريا خلال التربص المنصرم، لهذا قلت بأن خيار مالي كان مدروسا منذ البداية". أفاد مهندس التتويج القاري لسنة 2019 أنه مثلما حصل خلال تربص شهر سبتمبر المنصرم، الذي منح فيه الفرصة لتسعين بالمائة من اللاعبين الذين تم استدعاؤهم، سيعمل على إعطاء اللاعبين الذين لا يشاركون كثيرا الفرصة للتألق ، ضد منتخبات قوية لإنشاء انسجام أكبر بين كل لاعبي المنتخب الوطني، معتبرا إياها أفضل طريقة لتطوير أسلوب اللعب الجماعي وعلاقة اللعب بين اللاعبين. شدد بلماضي على أن مواجهة منتخب السويد ستكون أصعب أمام منتخب يملك العديد من النجوم تنشط في كبرى البطولات الأوروبية، موضحا أن على لاعبيه الحذر طيلة أطوار المواجهة، لأنهم سيكونون أمام وضعيات صعبة، وتحدث بهذا الخصوص "مواجهة السويد ستسمح لنا بالتطور تكتيكيا ورفع مستوانا أكثر، والعمل على مواصلة التطور والنضج، ضد منتخب منظم جيدا وسيفرض نسقه على " الخضر "". ليريس متعدد المناصب وسنرى أين يمكننا توظيفه عرج الناخب الوطني للحديث عن قائمة اللاعبين الذي تم استدعاؤهم لتربص نوفمبر، حيث أكد بأن الوافد الجديد على "الخضر" مهدي ليريس يملك إمكانيات لا بأس بها، وأنه يتابعه منذ 3 سنوات كاملة، وقال بشأنه "ليريس لاعب تكوّن في فرنسا وتنقل في سن 17 عاما إلى إيطاليا، حيث تتلمذ بعدة فرق هناك بينها (فيرونا، جوفنتوس، بريتشيا، وسامبدوريا)". وواصل كلامه "هو لاعب متعدد المناصب يمكنه اللعب في الدفاع والوسط وحتى على الأجنحة، وهو يملك ثقافة تكتيكية كبيرة، هو الذي ينشط في إيطاليا منذ 7 سنوات". وختم "الآن سنرى كيف سيندمج مع زملائه في المنتخب، وأين يمكنه أن يكون مفيدا معنا وإلى جانب من سنوظفه فوق أرضية الميدان". عريبي سيكون أمام فرصة إقناعي باستدعائه مجددا امتعض الكوتش بلماضي من الانتقادات الموجهة ضد المهاجم كريم عريبي، موضحا بأنه لاعب مميز وأبان عن علوّ كعبه رفقة النجم الساحلي التونسي، بسبب لعبه المتميز الذي يشبه كثيرا بغداد بونجاح، وهو ما سمح له بالاحتراف في "الليغ 1" الفرنسية من بوابة فريق نيم الفرنسي، قبل أن يعود إلى النقطة الصفر بسبب قلة المواجهات التي خاضها مع فريقه السابق، موضحا أنه الآن يعد قطعة أساسية بفريقه شباب بلوزداد محليا وقاريا، ويتلقى استدعاءات متتابعة من قبل مجيد بوقرة الناخب الوطني للمحليين . وأردف "سيكون لي رد مغاير لأني شاهدته مع الشباب في سطيف خلال مواجهة رابطة الأبطال، وأعجبت بتضامنه مع زملائه وقيامه بالعديد من المجهودات لصالح المجموعة، بالرغم من أنه مطالب بالتهديف". وأكمل كلامه "ديلور مصاب وبونجاح البطولة التي يشارك فيها متوقفة، ونتابع تطور مسعودي وبن بوعلي في بلجيكا الذين سنتركهم ينضجون أكثر، لهذا فضلنا عريبي الذي سيكون أمام فرصة اقناعي فوق الميدان". آيت نوري سيكون معنا شهر مارس كشف مسؤول الجهاز الفني أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تلقت خبر تغيير الجنسية الرياضية، للظهير الأيسر لفريق وولفرهامتون الإنجليزي ريان آيت نوري، الذي أوضح بأنه يمكن أن يحمل ألوان "الخضر" بداية من تربص شهر مارس المقبل، في حالة ما إذا كان يتواجد في لياقة جيدة مع زملائه، وقال "آيت نوري بدأت التواصل معه منذ أكتوبر 2019، والعلاقة لم تنقطع منذ ذلك الوقت". وذهب إلى أبعد من ذلك حين قال "تحدثنا معه في سن ال 19 عاما وهو معنا في سن ال 22، طيلة السنوات المنصرمة لو قلت بأني تحدثت معه ورفض الالتحاق لما كان معنا اليوم، وأمثال آيت نوري يوجد 5 لاعبين بينهم عوار". أكد جمال بلماضي أن مهمة مجيد بوقرة منذ البداية كانت التنسيق ومعاينة لاعبي البطولة الوطنية، وتحضيرهم لتقمص ألوان المنتخب الوطني الأول، موضحا أن الثقة الكبيرة التي يضعها في العمل المنجز من قبل بوقرة وطاقمه، جعلته يقوم باستدعاء عدد من اللاعبين الذين مروا على المنتخب الوطني للمحليين خلال الأشهر الماضية، آخرهم كريم عريبي الذي أكد بأنه بعد مواجهة السويد، سيتنقل مباشرة بعدها إلى دبي للمشاركة في نهاية تربص المحليين. أعرب الناخب الوطني عن تخوفه الشديد من غياب بعض العناصر المهمة خلال التربص الحالي، حيث لمح خلال الندوة الصحفية بأنه قام باستدعاء 4 حراس مرمى بالقائمة المعنية بتربص شهر نوفمبر خوفا من غياب بعض العناصر، تخوف بلماضي جاء بعد تعليمة "الفيفا" التي أكدت بأن الفرق ليست مجبرة على تسريح لاعبيها غير المعنيين بالمشاركة في نهائيات مونديال قطر إلى منتخب بلادهم، وهو ما قد يجعل الطاقم الفني يستعين ببعض لاعبي المنتخب الوطني للمحليين.