سيدخل المنتخب الوطني لكرة اليد رجال في تربص تحضيري مغلق بالعاصمة في الفترة الممتدة من 3 إلى 11 ديسمبر القادم، بمشاركة التعداد المحلي واللاعبين الذين ليست لهم ارتباطات مع أنديتهم من أجل مواصلة العمل الذي يدخل في إطار الاستعدادات الخاصة بالطبعة 28 لبطولة العالم التي ستجري من 13 إلى 30 جانفي 2023 بكل من بولونياوالسويد. كان الطاقم الفني بقيادة المدرب غربي قد برمج تربصين في الأسابيع القليلة الماضية، الأول تزامن مع تواريخ الاتحاد الدولي، والثاني كان مع العناصر التي تنشط في البطولة الوطنية بما أن هذه الأخيرة لم تنطلق بعد، حيث ركّز على العمل البدني لأنه جد مهم لضمان أفضل استعداد، إضافة إلى الجانب التكتيكي قبل شد الرحال نحو مكان الحدث العالمي، والذي سيسبقه تربص أخير في إحدى البلدان الأوروبية القريبة من السويدوبولونيا من أجل لعب على الأقل لقاء ودي قبل الدخول في جو المنافسة الرسمية التي تكون يوم 13 جانفي 2023 ضد صربيا ثم يلاقي بعد يومين، قطر ويختتم الدور الأول ضد ألمانيا يوم 17 جانفي. للإشارة، فإن المنتخب الوطني حقّق المركز الخامس في البطولة الأفريقية التي جرت بالعاصمة المصرية القاهرة جويلية 2022، بالنظر لمرحلة الفراغ التي مر بها، بسبب الظروف التي عاشتها الكرة الصغيرة الجزائرية مؤخرا، الا أن الأمور بدأت تعود إلى الطريق الصحيح بعد انتخاب كريمة طالب على رأس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، والتي وعدت أنّها ستوفّر الأجواء الملائمة للمنتخبات الوطنية من أجل التواجد في أفضل رواق في كل الخرجات التي تنتظرهم، من خلال البرنامج الذي جاءت به، والذي ستشرع في تجسيده. ولكن في نفس الوقت يبقى الرهان على اللاعبين الذين سيعتمد عليهم غربي من أجل الظهور بأفضل مستوى خلال الموعد العالمي للحفاظ على الأقل على المكتسب الذي تحقق في الطبعة الماضية من خلال التأهل للدور الثاني، واحتلال المركز 22 من بين 32 دولة مشاركة. من جهة أخرى، حدّد تاريخ انطلاق الموسم الرياضي الجديد 2022 - 2023، وذلك يومي 16 و17 ديسمبر القادم، والذي سيكون بنسبة كبيرة وفق نظام المنافسة الذي كان في السنة الماضية، أي بمشاركة 25 فريقا في القسم الأول بما أن الوقت غير كاف لإعادة النظر في هذا الجانب، يأتي ذلك بعدما كان من المقرر أن تعود عجلة البطولة بتاريخ 3 نوفمبر الجاري، إلا أنه تأجل بسبب الجمعيتين العامتين الاستثنائية والانتخابية، إضافة إلى ارتباطات الأندية الجزائرية بالمنافسات الدولية، وكذا المنتخبات الوطنية سيدات ورجال بالبطولة الأفريقية، ولهذا فإنّ الجميع يترقب العودة للمنافسة رغم الظروف المادية الصعبة التي تمر بها أغلب الفرق.