تحل في 22 ديسمبر الذكرى الثانية لتوقيع الحكومة المغربية اتفاقية التطبيع مع إسرائيل، وتتجدد معها الأصوات المستنكرة، والدعوات للاحتجاج على هذه الذكرى المشؤومة. على مدى العامين الماضيين لم يتوقّف التّنديد في أوساط المجتمع المغربي وهيئاته بالهرولة التطبيعية في مختلف المجالات، فضلا عن عشرات الوقفات المطالبة بإسقاط التطبيع وتجريمه. وأعلنت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع عن تنظم يوم وطني تضامني مع الشعب الفلسطيني يوم السبت 24 ديسمبر الجاري، يتضمن احتجاجات بمختلف المدن. وقالت الجبهة في بلاغ لها، إنّ هذا اليوم الاحتجاجي يأتي تنديدا باستمرار الدولة في إغراق البلاد في أتون المخططات والبرامج الصهيونية والإمبريالية. ودعت الجبهة مكوناتها وكل الهيئات الرافضة للتطبيع والداعمة للشعب الفلسطيني، وعموم المواطنين للتعبئة والمشاركة القوية والحماسية في الوقفات الاحتجاجية التي ستعلن عنها مختلف المدن ومختلف المواقع.