نوّهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو، بدور الخلايا الجوارية للتضامن في تجسيد البرامج التنموية الوطنية ومرافقة الفئات الهشة بالمناطق المعزولة. خلال إشرافها على أشغال اللقاء الوطني حول «دور الخلايا الجوارية للتضامن في التنمية الاجتماعية» المنظم بقصر المؤتمرات «عبد اللطيف رحال»، ثمنت كريكو دور وكالة التنمية الاجتماعية التي هي أداة من أدوات قطاع التضامن في «تعزيز المجهودات الداعمة للتوازن الاجتماعي، والتكفل بالفئات الهشة والمحرومة عبر الخلايا الجوارية الموجودة عبر الوطن والبالغ عددها 275 «. وأشارت، بهذا الخصوص، إلى أن الخلايا الجوارية تشكل جهازا يرافق مجهودات الدولة الرامية إلى تنمية المناطق لاسيما المعزولة منها والتكفل بسكانها وإيصال المساعدات إلى مستحقيها. وبالنظر إلى الدور المهم الذي تقوم به هذه الخلايا، شدّدت وزيرة التضامن على أهمية دعم تخصصات الخلايا الجوارية وتكوينها في إطار مقاربة تعتبر الاستثمار في الموارد البشرية وتأهيلها عنصرا أساسيا في دفع مسار التنمية بالبلاد. كما أكدت ضرورة العمل بالتنسيق مع مختلف القطاعات المعنية لاسيما الداخلية وفعاليات المجتمع المدني لضمان «التكفل الأمثل» بالمناطق المعزولة ومواصلة الجهود لتجسيد النتائج المرجوة تنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. من جانبها، أشادت مديرة صندوق الأممالمتحدة للسكان بالجزائر فايزة بن دريس، بالمكاسب المحققة في مجال التكفل بالفئات الهشة، فضلا عن الإنجازات التي أحرزتها المرأة الجزائرية في العديد من المجالات. وبالمناسبة، نوّهت ذات المسؤولة، ب»الدور المحوري» الذي تقوم به الخلايا الجوارية للتضامن لفائدة الفئات الهشة من المجتمع.