أعلن المركز الجزائري لتطوير السينما، بإشرافٍ من وزيرة الثقافة والفنون، وبالتعاون مع جمعية المنتجين الجزائريين للسينما، عن تنظيم ورشة لكتابة سيناريو الأفلام القصيرة، بقصر السينما بتينركوك بولاية تيميمون. وتهدف هذه الورشة إلى تطوير وترقية كتابة السيناريو السينمائي، كما تأتي وفق مقاربة اقتصادية، تسعى وزارة الثقافة من خلالها إلى "تفعيل العمل السينمائي وترقية الصناعة السينماتوغرافية في الجزائر عامةً، وفي جنوبنا الكبير على وجه الخصوص". كشف المركز الجزائري لتطوير السينما عن تنظيمه ورشة لكتابة سيناريو الأفلام القصيرة، بقصر السينما بتينركوك بولاية تيميمون، وذلك بهدف "تطوير وترقية كتابة السيناريو السينمائي". وأضاف المركز أن هذه الورشة، المنظمة بإشرافٍ من وزيرة الثقافة والفنون، وبالتعاون مع جمعية المنتجين الجزائريين للسينما، ستقام في ثلاث دورات، تدوم كل دورة منها أسبوعا، وهي موجهة للمخرجين وكتاب السيناريو من حاملي مشاريع أفلام روائية قصيرة. وحسب ذات المصدر، فإن لجنة مختصة ستسهر على اختيار عشرة مشاريع، سيتم قبولها بعد مقابلة مع اللجنة المذكورة، ثم سيرافق تطويرها سينمائيون محترفون عبر مختلف الورشات، فيما لم يعلن بعدُ عن أعضاء لجنة الانتقاء أو السينمائيين المشرفين على التأطير. وفيما يتعلق بملف الترشح، جاء في بيان المركز أنه يتكون من ملخص المشروع، بحيث لا يتجاوز صفحة واحدة، والسيناريو الأصلي أو المعالجة وذلك في حدود 20 صفحة على الأكثر، إلى جانب رسالة تحفيزية (لا تتجاوز الصفحتين) والسيرة الذاتية للمترشح. ويحق للمترشح أن يتقدم بشروع واحد فقط، ويمكنه دعم ملفه بمختلف الدعائم، ورقية كانت أم بصرية. ويتوجب إرسال الملفات كاملة إلى المركز الجزائري لتطوير السينما على البريد الإلكتروني: "mailto: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. " عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. وذلك في أجل أقصاه 31 جانفي من السنة الداخلة. من جهتها، أكدت وزارة الثقافة والفنون، على صفحتها للتواصل الاجتماعي، أن هذه الورشة تأتي تنفيذاً لتعليمات الوزيرة صُورية مُولوجي، أثناء إشرافها مؤخرًا على الشروع في استغلال "قصر السينما" ببرج تينركوك الأثري بولاية تيميمون في عملية الإنتاج السينمائي، بعد أن تم تحويله رسميًا إلى وصاية وزارة الثقافة والفنون، التي وضعته بدورها تحت تصرف المركز الجزائري لتطوير السينما، ليحتضن لاحقًا صرح أول مدينة سينمائية جزائرية بمعايير عالمية. وأضاف البيان، أن ذلك يأتي وفق مقاربة اقتصاديةٍ، تسعى الوزارة من خلالها إلى تفعيل العمل السينمائي وترقية الصناعة السينماتوغرافية في الجزائر عامةً، وفي جنوبنا الكبير على وجه الخصوص، وهذا عملاً بتوجهات رئيس الجمهورية، حيث أعلنت الوزيرة عن برمجة ورشات في مهن وفنون الصورة لفائدة صناع السينما، بالتنسيق مع الجمعيات المهنية والفاعلين السينمائيين.