كشف الناخب الوطني مجيد بوقرة، أمس، بأنّ المنتخب الوطني للاعبين المحليين، سيدخل منافسة البطولة الأفريقية للأمم «شان» الجزائر 2022، بنفس إرادة وعزيمة نهائيات كأس العرب «فيفا» 2021 بقطر، للعب بكلّ قوّة بغية إسعاد الشعب الجزائري والتتويج باللقب. أوضح مجيد بوقرة، خلال الندوة الصحفية التي عقدها بقاعة المحاضرات لملعب نيلسون مانديلا ببراقي بالعاصمة، بأنّ لاعبيه محفّزون من الناحية المعنوية لخوض «الشان»، وينتظرون على أحرّ من الجمر، انطلاق هذه المنافسة الجميلة بالجزائر، في ملاعب أكثر من رائعة، وأمام الجمهور الجزائري الذي ينتظر ذلك منذ مدة. تحدّث «الماجيك» أيضا عن الغيابات التي سيعرفها اللقاء الودي، اليوم، أمام منتخب غانا، حيث قال «لدينا كلّ من (محيوص، كداد، بكير، مريزيق، فتح الله) يعانون من إصابة أو دخلوا التربص وهم يشعرون ببعض الآلام». وأضاف «رفقة الطاقم الطبي، قررنا أن لا نخاطر بالاعتماد عليهم في مباراة غانا، الآن بدؤوا يسترجعون قواهم وسيكونون حاضرين في المباراة الافتتاحية أمام المنتخب الليبي». وعن أسباب اختياره لمنتخب غانا لمواجهته وديا أفاد «غانا منتخب معروف في أفريقيا، ويملك الكثير من اللاعبين الموهوبين الذين يغادرون أكاديمياتهم مباشرة باتجاه أوروبا». وتابع «لديهم طريقة لعب تشبه منتخبا سنواجهه ب «الشان»، هي مباراة اخترناها لهذا الغرض وكذلك لرفع المستوى وإدخال اللاعبين في المنافسة الرسمية، قبل انطلاقها بسبعة أيام». شكر قائد «الخضر» الأسبق الدولة الجزائرية على الإمكانيات الضخمة التي سخرتها لإنجاح بطولة أمم أفريقيا، وأكد «كانت لدينا الفرصة لكي نفتتح ملعب وهران الجديد، والآن، سنقوم بافتتاح ملعب براقي». وأكمل حديثه «هي فرصة لا تحدث للكثير من اللاعبين، وعليهم الافتخار بما تحقق، مؤخرا، من منشآت رياضية بالجزائر». واسترسل «أشكر الدولة الجزائرية على كلّ الإمكانيات المسخرة لإنجاح هذه التظاهرة، وكلّ المؤسسات والأشخاص الذين ساهموا في كلّ أشغال البناء والصيانة بالملاعب الأربعة، على العمل الكبير الذي أنجز «. وعن المواجهة الافتتاحية «سمعنا بأنّ المباراة الافتتاحية ستلعب بشبابيك مغلقة بعد نفاذ كلّ التذاكر، نحن بحاجة ماسة للأنصار «. نجاح أيّ طاقم فنّي مرهون بالثقة بين أعضائه أوضح المسؤول الأول على رأس المنتخب الوطني للاعبين المحليين، أنّ نجاح أيّ طاقم فنّي مرهون بالثقة بين أعضائه. وتابع قائلا «حين تعرفت على جمال بلماضي الذي كان مدربي، أعطاني الرغبة لكي أصبح مدربا، وقبل نهاية مسيرتي الكروية بأربعة مواسم، كنت قد تحدثت مع مصباح وبن حمو وطالبتهما بتحضير أنفسهما لكي يكونا معي في نفس الطاقم». أما بخصوص مستقبله، قال «صحيح أنّ عقدي ينتهي بعد «الشان» أنا مركز بأكثر من 4 آلاف بالمائة على هذا الهدف، ولا أفكر فيما سيحصل بعد هذه المنافسة». ونوّه قائلا «لدي رئيس اتحادية أعرفه منذ مدة ويثق كثيرا في إمكانياتي، لست قلقا لكن بعد «الشان» سنرى، سأكذب إن قلت بأنّ العمل اليومي لا ينقصني، لكن المهم هو التتويج بهذه البطولة الأفريقية لنهديها للشعب الجزائري». وواصل «98 بالمائة من لاعبينا لم يخوضوا أيّ منافسة رسمية من هذا الحجم، ما عدا الثنائي (دراوي، ميريزيق) اللذان شاركا في كأس العرب.