نفاد تذاكر المباراة الافتتاحية في ظرف قياسي أكد رئيس لجنة التنظيم المحلية لبطولة إفريقيا لكرة القدم للاعبين المحليين (شان-2022)، المقررة بالجزائر من 13 جانفي إلى 4 فيفري 2023، رشيد أوكالي، أن كل شيء جاهز لإنجاح تنظيم هذا الحدث الكروي، مشيرا إلى أن نجاح هذه الطبعة مرهون بالتواجد القوي للجمهور الجزائري بمدرجات الملاعب التي ستحتضن هذه المنافسة. «الشعب»: أين وصلت آخر الترتيبات قبل أيام من انطلاق «شان الجزائر 2022»؟ «أوكالي»: كل الأمور مضبوطة وتسير وفق ما تم تسطيره من قبل اللجنة المشرفة على هذا الحدث الكروي الهام. نحن الآن بصدد استقبال الوفود المشاركة في «الشان».. المنتخبات وكذا أعضاء من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، في انتظار وصول في الأيام القليلة المقبلة رؤساء الاتحاديات، إلى جانب ضيوف الجزائر. بإمكاني أن أؤكد لكم أن كل الأمور تقريبا جاهزة لإنجاح هذا الحدث الكروي، ماعدا بعض الأمور البسيطة التي تتعلق بالترتيبات أو اللمسات الأخيرة- إن صح التعبير- بخصوص حفل الافتتاح الذي سيجرى بملعب نيلسون مانديلا ببراقي المتعلق أساسا بالجانب التنظيمي بالدرجة الأولى. بالحديث عن الجانب التنظيمي، ما هي الإجراءات التي وضعتها اللجنة لتسهيل تنقل الأنصار الى الملاعب؟ بالنسبة لتنقل الجماهير خاصة إلى ملعب نيلسون مانديلا، باعتباره الملعب الذي يحتضن حفل الافتتاح وكذا المباراة الافتتاحية بين الجزائر وليبيا والتي ستعرف حضور 40 ألف متفرج، إرتأت اللجنة وضع مخطط خاص بالمباراة الافتتاحية، انطلاقا من إخلاء محيط الملعب من مختلف وسائل النقل، في المقابل تم تخصيص نقاط عديدة، على غرار منتزه الصابلات وكذا مراب ملعب 5 جويلية الأولمبيّ مع وضع حافلات تتكفل بنقل الأنصار الى الملعب وتنتظرهم حتى بعد نهاية المباراة لإعادتهم من جديد الى نفس النقاط المذكورة. نفس الشيء بالنسبة للصحافة، أين تم تخصيص لهم حافلات داخل ملعب 5 جويلية تقوم بنقلهم الى غاية الدخول الى المنصات الخاصة بهم على مستوى مدرجات ملعب نيلسون مانديلا. كيف كان رد فعل الوفود من حيث حفاوة الاستقبال؟ في الحقيقة كل الوفود التي وصلت لحد الآن، سعيدة جدا بالظروف والأجواء وكذا بالترحاب في الجزائر التي أعطت أهمية كبيرة لهذا الحدث الكروي، انطلاقا من حفاوة الاستقبال.. سنواصل على نفس الطريقة مع كل الوفود المشاركة وكذا مع أعضاء الاتحاد الإفريقي لكرة القدم والمدعوين. ماذا عن اللجان الموجود في الولايات المعنية بمواجهات الشان؟ كل اللجان تعمل بصفة عادية، ونحن بدورنا كلجنة مشرفة على هذا الحدث نسهر على مرافقتهم، حيث نقوم كل ثلاثة أيام بجولات للمدن المعنية باحتضان منافسات «الشان» للوقوف على مدى تقدم الأشغال على مستوى هذه اللجان. ولحد الآن كل الأمور مطمئنة وتبعث على الارتياح، وهو ما يجعلني متفائل شخصيا بأن «الشان» سيجري في أحسن الظروف. هل ممكن أن نعرف العدد الإجمالي لضيوف الجزائر خلال هذه الطبعة للبطولة الإفريقية للاعبين المحليين؟ بالنسبة للعدد الإجمالي سيكون هناك 450 شخص سيحضرون الى الجزائر، من بينهم الوفود المشاركة وكل رؤساء الاتحاديات 54 المنضوية تحت لواء الكاف، وكذا رؤساء المناطق الست وأعضاء المكتب التنفيذي للكاف، الى جانب الشخصيات الرياضية التي ستسجل حضورها خلال هذه المنافسة. أما بخصوص آخر وفد سيحط الرحال بالجزائر، فيتعلق الأمر بالوفد الموريتاني الذي سيلتحق بالجزائر يوم 17 جانفي المقبل، حيث سيدخل المنافسة متأخرا بما أن المجموعة التي يتواجد فيها تتكون من ثلاثة منتخبات فقط وهو ما سيجعله معفيا من المباراة الأولى. كيف تتم عملية بيع التذاكر.. وكم تم بيع منها لحد الآن؟ بصراحة عملية بيع التذاكر تجري بطريقة سلسة ومتحكم فيها الى حد بعيد، وهذا بفضل الجمهور الجزائري الذي أصبح معتادا على طريقة شراء التذاكر عبر الإنترنت ومن خلال البطاقات البنكية وهو ما جعل العملية تسير على ما يرام. أما بخصوص عدد التذاكر التي بيعت لحد الآن، فالشيء الوحيد الذي باستطاعتي الكشف عنه هو أن تذاكر المباراة الافتتاحية نفدت عن آخرها في ظرف قياسي، مع تسجيل إقبال لا بأس به بالنسبة لتذاكر مواجهات المنتخبات المشاركة وهو مؤشر إيجابي قبل انطلاق المنافسة، خاصة إذا علمنا أن سعر التذكرة رمزي وفي متناول الجميع. كلمة أخيرة؟ ندائي أوجهه للجمهور الجزائري، الذي سيعطي انطباعا حسنا خلال هذا الموعد، خاصة وأن المنافسة ستحظى بتغطية إعلامية كبيرة وهو ما يعني ان نجاح موعد الجزائر سيعزز فرص بلادنا في السباق لتنظيم كأس الأمم الأفريقية (كان 2025). لذلك فالجمهور سيساهم في المقام الأول بقوة في هذا النجاح وهذا من خلال الحضور المكثف في الملاعب وذلك خلال كل لقاءات «الشان» وليس فقط تلك الخاصة بالمنتخب الجزائري.