أعلنت الجمعية العلمية الفلكية «البوزجاني»، أمس، أن غرة شعبان هذا العام، توافق بعد غد الثلاثاء. وقالت في بيان لها، وقعه رئيسها جمال فهيس، إنه «من الوارد جدا أن يكون يوم الثلاثاء21 فيفري غرة شعبان فلكيا في الدول التي تعتمد الحساب الفلكي مطلقا، مثل تركيا ودول البلقان والجالية المسلمة في أوروبا وأمريكا. بينما يكون في باقي الدول، مثل شرق آسيا كماليزيا وأندونيسيا، في اليوم الموالي، أي الأربعاء 22 فيفري». وقدّرت البوزجاني – في بيانها - أن يحدث الاقتران الفلكي الجيومركزي، بين الشمس والقمر، يوم غد الأثنين، فوق المحيط الهندي، بداية من الساعة السابعة و6 دقائق، صباحا، بالتوقيت العالمي (الجزائر: +1سا)، وهو نفس اليوم المخصص لتحري هلال شعبان لهذا العام في جل دول العالمين العربي والإسلامي التي بدأت رجب معا، حيث ستغرب الشمس في مدن المدية والبليدة والجزائر العاصمة نحو الساعة السادسة مساء و35 دقيقة، بالتوقيت المحلي ويغرب القمر بعدها بنحو 20 دقيقة، أي على الساعة السادسة و55 دقيقة، وهي مدة مكوث غير كافية ولا تسمح برؤيته بالعين المجردة أو حتى باستعمال التلسكوب. علما أن عمر القمر حينها يكون نحو 11 ساعة ونصف فقط، كما أنها ستكون ممكنة جدا بالعين المجردة في حالة صفاء الجو في اليوم الموالي المخصص لتحري الهلال بالجزائر، وكل دول العالمين العربي والإسلامي. وبناءً على ما سبق – يقول بيان البوزجاني - فمن الوارد جدا أن يكون الثلاثاء غرة شعبان فلكيا في الدول التي تعتمد الحساب الفلكي مطلقا مثل تركيا ودول البلقان والجالية المسلمة في أوروبا وأمريكا، أما باقي الدول مثل شرق آسيا كماليزيا وأندونيسيا فسيكون في اليوم الموالي. علما أن لجان الأهلة – يضيف البيان – هي المؤهلة رسميا لتقرير بداية الشهر، بينما تمثل المعطيات الفلكية توضيحات وحسب.