استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الخميس، رئيس المجلس الوطني لجمهورية كينيا موزس واتانغولا، حسب ما أفاد بيان لرئاسة الجمهورية. أكد رئيس المجلس الوطني لجمهورية كينيا موزس واتانغولا، توافق موقفي الجزائر وبلاده حول تساوي كل الدول الإفريقية، مثلما ينص عليه ميثاق المنظمة والحرص على عدم وجود أي دولة تحت الاحتلال. وفي تصريح له عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أفاد رئيس المجلس الوطني الكيني بأنه تم خلال هذا اللقاء التأكيد على «موقف البلدين فيما يخص الاتحاد الإفريقي وحرصه على عدم وجود أي دولة تحت الاحتلال وعلى أن كل الدول الافريقية متساوية، كما ينص عليه ميثاق المنظمة». وبعد أن أشار إلى أنه قام بتسليم الرئيس تبون رسالة خاصة من نظيره الكيني، وليام روتو، أوضح السيد واتانغولا، الذي شغل سابقا منصب وزير خارجية كينيا، أنه تم خلال اللقاء التطرق أيضا إلى المسائل ذات الصلة بتطوير علاقات الصداقة وتبادل الخبرات بين البلدين في المجال التكنولوجي. وأعرب، في هذا الإطار، عن سعادته بتأكيد الرئيس تبون دعم بلاده بالفوسفات والأسمدة، خاصة وأن كينيا تعد بلدا زراعيا، فضلا عن دعمه لبرنامج المساعدات والأسعار التوافقية. وقال بهذا الخصوص: «لقد أكد لنا فخامة الرئيس تبون ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين، وهو ما سيمكن كينيا من تصدير منتجاتها من شاي وبن وورود ويسمح لنا باستيراد المواد البترولية من نفط وغاز وأسمدة ومواد أخرى من الجزائر». يذكر أن اللقاء الذي جرى بمقر رئاسة الجمهورية، بحضور وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية عبد العزيز خلف، وكذا سفير جمهورية كينيا لدى الجزائر بيتر كتانا أنغور. لعمامرة يستقبل رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية كينيا استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، الأربعاء، بمقر الوزارة، رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية كينيا موزس ويتانغولا، حسب بيان للوزارة. وخصص هذا اللقاء، «لاستعراض علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين وآفاق تعزيزها في مختلف المجالات، وكذا سبل تعميق التنسيق السياسي في خضم التطورات الإقليمية والدولية الراهنة». وفي هذا السياق، «أشاد الطرفان بالتعاون البرلماني بين البلدين، كونه رافدا هاما من روافد العلاقات التاريخية المتميزة التي تربط الجزائروكينيا، مع التأكيد على الطموح المشترك لبناء شراكة استراتيجية تعود بالنفع على البلدين وتعزز مساهمتهما في تجسيد الأجندة القارية وحشد الدعم لقضاياها العادلة، لاسيما تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية، فضلا عن تضافر الجهود لإيجاد حلول افريقية للمشاكل الإفريقية».