نفّذ الأسرى في سجون الاحتلال اعتصاما جديدا في ساحات السجون، في إطار فعاليات "العصيان" التي شرعوا بتنفيذها قبل 12 يوما، رفضا لقرارات الوزير المتطرف ايتمار بن غفير ضدهم، غير مكترثين بالعقوبات التي فرضت ضدهم، بسبب تمردهم على قوانين السجن، في وقت واصل فيه الأسير خضر عدنان إضرابه عن الطعام لليوم 21، رفضا لاعتقاله التعسفي. وعقب صلاة ظهر الجمعة التي يؤدّيها الأسرى في ساحات السجون، نفّذ الأسرى اعتصاما في تلك الساحات، بناء على قرار لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، والتي أعلنت أن يوم الجمعة سيكون "يوم غضب جماهيري"، ردا على جرائم الاحتلال ومجازره، ونصرة للأسرى والقدس في "معركة العصيان" التي ينفذونها ضد الاحتلال الصهيوني. وقد أعلن نادي الأسير أن فعاليات الأسرى الاحتجاجية ستتخذ منحى آخر منتصف الأسبوع المقبل، وفقا لبرنامج نضالي من الفصائل كافة، الذي أقرته لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، وقال إن الأسرى أكدوا عبر عدة رسائل أن هذه المعركة "ستكون بمستوى التهديدات غير المسبوقة والتي يواصل الاحتلال تنفيذها". وفي السياق، واصل الأسير خضر عدنان، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 21 على التوالي، رفضا لاعتقاله التعسفي. وقالت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، إن الأسير عدنان، وهو قيادي في حركة الجهاد الإسلامي، تعرض للتنكيل من "ضابط العدد"، لعدم وقوفه عند العدد اليومي منذ بداية اعتقاله، وإنه تمت محاكمته داخليًا بسبب إضرابه عن الطعام وبسبب عدم وقوفه على العدد، وفرضت عليه إدارة معتقل الجلمة عقوبات تعسفية.