أكّد وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين مرابي، أمس، على أهمية تعزيز الشّراكة مع المتعاملين الاقتصاديين لإثراء وتحيين التخصصات ومرافقة المتمهنين بالمؤسسات الاقتصادية لتمكينهم من الاستفادة من التكوين التطبيقي. في كلمة قرأتها نيابة عنه مديرة المعهد الوطني المتخصص في النجاعة الطاقوية بالرويبة، بوكلمون سلمى، بمناسبة الدخول التكويني لدورة فبراير (2022-2023)، أشار الوزير إلى بعض الإجراءات الرامية إلى إرساء معالم خارطة الطريق للقطاع على المديين القريب والمتوسط، لاسيما من خلال "الاعتماد أكثر على الشراكة مع المتعاملين الاقتصاديين لإثراء وتحيين تخصّصات التكوين المهني ومرافقة المتمهنين للاستفادة من التكوين التطبيقي".