تم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، التوقيع على اتفاقيات شراكة بين مديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية الجزائر وكل من الاتحاد الوطني للمتعاملين في الصيدلة ومجمع صيدال وكذا مجمع بيوفارم، بهدف تطوير شعبة الصناعة الصيدلانية في البرامج البيداغوجية للتكوين المهني. وجرت مراسم التوقيع تحت إشراف وزير الصناعة الصيدلانية، علي عون، ورئيس الديوان لوزارة التكوين والتعليم المهنيين، جودي سليمان، ممثلا لوزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين مرابي. وترمي هذه الشراكة إلى إثراء المدونة الوطنية لتخصصات التكوين المهني قصد تحديد مهن جديدة ذات الصلة بالصناعة الصيدلانية علاوة على تحيين وتكييف محتويات البرامج البيداغوجية تماشيا مع متطلبات المهن ذات التطور الدائم، إلى جانب تنظيم دورات تكوينية في المهن المتعلقة بقطاع الصناعة الصيدلانية. وتهدف هذه الشراكة أيضا إلى تكوين المكونين بقطاع التكوين والتعليم المهنيين، من جهة، وتوفير للمتعاملين الاقتصاديين في قطاع الصناعة الصيدلانية اليد العاملة المؤهلة في المجال. وبهذه المناسبة، شدد وزير الصناعة الصيدلانية على هامش اللقاء، على أهمية التوقيع على هذه الاتفاقيات لتعزيز الشراكة في هذا المجال، مؤكدا على ضرورة التكوين في التخصصات والمهن الصغيرة المرتبطة بشعبة الصناعة الصيدلانية من أجل حسن الأداء. وبدوره، أبرز السيد جودي خلال مراسم التوقيع، أهمية تطوير شعبة الصناعة الصيدلانية في البرامج البيداغوجية للتكوين المهني، حيث تعد –مثلما قال– "من أهم الركائز في خلق مناصب شغل". كما أكد على أهمية التنسيق بين قطاع التكوين المهني ومختلف المتعاملين الاقتصاديين المختصين في الصناعة الصيدلانية قصد الاستجابة إلى احتياجات سوق الشغل في هذا المجال، مضيفا أنه تم خلال دخول التكوين المهني لدورة أكتوبر 2022، "إدراج لأول مرة فوجين في تخصص تقني سامي في الصناعة الصيدلانية وذلك في نمط التكوين عن طريق التمهين". ومن جهته، أكد مدير التكوين والتعليم المهنيين لولاية الجزائر، عبد القادر طويل، أن هذه الشراكة ترمي، سيما، إلى إنشاء مركز امتياز بالرويبة في التكوين المهني من أجل تطوير شعبة الصناعة الصيدلانية طبقا للمعايير المعمول بها، إلى جانب إثراء المدونة الوطنية لتخصصات التكوين والتعليم المهنيين.