تم أمس بالجزائر العاصمة، إطلاق طابع بريدي مخلدا «لليوم الدولي للقاضيات» المصادف ل10 مارس من كل سنة، وذلك تحت إشراف الأمين العام لوزارة العدل محمد رقاز، والأمين العام لوزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية عبد الوهاب بارة. تمت مراسم إطلاق هذا الطابع البريدي بمقر وزارة العدل بحضور ثلة من القاضيات، حيث يبرز (الطابع البريدي) «سيدة قاضية ترتدي الجبة السوداء وتشير بيدها لميزان العدل المتساوي الطرفين». وفي كلمة له بالمناسبة، ثمن الأمين العام لوزارة العدل «الالتفاتة الطيبة» لوزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية التي «ستسمح لا محالة بتخليد هذا الحدث الهام وجعله رمزا يعبر عن نضال المرأة الجزائرية بشكل عام، والقاضية بشكل خاص، لافتكاك حقوقها وتحقيق مبدأ المساواة مع الرجل». وأبرز المتحدث أن القاضيات «سواء في دول العالم أو في الجزائر، قطعن شوطا كبيرا ليصلن لما هن عليه اليوم»، مضيفا أنهن «تغلبن على العديد من العقبات للوصول إلى أعلى مراتب المسؤولية في هذا القطاع»، وأكد أن المرأة تحظى في قطاع العدالة ب»كل الاهتمام من حيث تسهيل دخولها للقضاء وتدرجها فيه»، مشيرا إلى أن «نسبة القاضيات بالجزائر بلغت حاليا 47.41 بالمائة»، كما أبرز أن نسبة القاضيات بمجلس الدولة «بلغت 51.16 بالمائة، فيما بلغت على مستوى المحاكم الإدارية نسبة 54.38 بالمائة». ومن جهته، قال الأمين العام لوزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، السيد بارة، إن الطابع البريدي يعتبر «وسيلة اتصال وسفيرنا إلى العالم بأسره». وبعد أن ثمن الدور البارز الذي لعبته المرأة الجزائرية منذ الاستقلال، قال إنها «أثبتت كفاءتها وجدارتها في شتى مجالات الحياة، وذلك جعلها أهلا للتدرج في مراتب المسؤوليات». وقد تم في ذات اليوم، تكريم 13 قاضية من مختلف ولايات الوطن عن طريق منحهن أولى نماذج هذا الطابع البريدي. يذكر أن اليوم الدولي للقاضيات الموافق ل 10 مارس من كل سنة، هو التاريخ الذي اختارته الجمعية العامة للأمم المتحدة بقرارها المتخذ يوم 28 أبريل 2021 لتخليد هذا اليوم.