يواصل الأسير خضر عدنان (44 عاما) من بلدة عرابة في جنين إضرابه عن الطعام لليوم ال50 على التوالي، رفضا لاعتقاله، وسط استمرار تدهور وضعه الصحيّ، حيث يقبع فيما تسمى «بعيادة سجن الرملة». وحمّل نادي الأسير، في بيان، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير عدنان ومصيره، حيث بدأ يتقيأ الدم، ويعاني من آلام شديدة في أنحاء جسده كافة، إضافة إلى صعوبة في الحديث، والتركيز. وأشار إلى أن إدارة السّجون لم تترك أداة تنكيلٍ، إلا واستخدمتها بحقّ الأسير عدنان، منذ اعتقاله في الخامس من شباط/ فبراير المنصرم. يُشار إلى أنّ الأسير عدنان تعرض للاعتقال (12) مرة، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو ثماني سنوات، معظمها رهن الاعتقال الإداريّ.