يواصل المنتخب الوطني لكرة القدم تحضيراته المكثفة إستعدادا للدخول في نهائيات أمم إفريقيا المقبلة والتي يقيمها بالمركز الملكي «بافوكينغ» المتواجد بمدينة روستنبورغ في جنوب إفريقيا بعد خمسة أيام من إنطلاق التربص بمعدل حصتين في اليوم.وسجلنا خلال الحصة التدريبية السابعة للمجموعة صباح أمس مشاركة كل التعداد في التدريبات بمن فيهم كل من قادير وتجار بعد أن كان يعاني الأول من الإرهاق والثاني من آثار الإصابة التي لاحقته مؤخرا قبل أن ينظم هذا الثنائي منذ أول أمس إلى الفريق والتدرب معه بشكل عادي بعد تلقي الضوء الأخضر من الطاقم الطبي للمنتخب، وهذا ما يعني أن الأمور بدأت تعرف الفرج من ناحية الإستفادة من إمكانيات كل اللاعبين قبل الدخول في الأجواء الرسمية بعد عودة فغولي قبل يومين إلى المشاركة في التدريبات بشكل عادي . التركيز على الجانب البدني في الحصة الصباحية وكالعادة ركز من خلالها الناخب الوطني هاليلوزيتش على الجانب البدني طوال الحصة التدريبية التي بدأت بالركض حول الملعب وبعدها القيام بتمارين الإحماء وإنتهت بتنظيم مباراة تطبيقية مصغرة بين اللاعبين. وتلتها حصة ثانية في المساء على الساعة ال30 : 17 بنفس المركز بمدينة روستنبرغ أين يقيم الفريق الوطني معسكره منذ ستة أيام من تنقله إلى جنوب إفريقيا للتحضير «للكان» بطريقة جيدة وبعيدا عن الضغوطات. تجار وقادير يتدربان برفقة المحضر البدني كما تدرب كل من تجار وقادير برفقة المدرب المحضر البدني وتحت إشراف المدرب الوطني هاليلوزيتش على إنفراد بعد نهاية عمليات الإسترجاع لأول أمس من أجل الوقوف على مدى إندماج هذا الثنائي مع جو التدريبات بسبب معاناة الأول من الإصابة والثاني من العياء الذي ناله قبل الإلتحاق «بالخضر»، وهذا ما إضطر الناخب الوطني إلى إعفائهما من المشاركة في التحضيرات الجماعية والمباريات التطبيقية التي كانت تبرمج دائما في نهاية كل حصة تفاديا للإصابات التي لا يريدها الرجل الأول على رأس العارضة الفنية للمنتخب في الوقت الحالي، بما أن الوضع لا يسمح بإسترجاع المصابين قبل أن يسمح لهما بمشاركة زملائهما في التدريبات بشكل عاد بداية من الأمس. برنامج خاص لحراس المرمى من جهتهم حراس المرمى تدربوا وفقا لبرنامج خاص بهم حسب الوضعية البدنية لكل واحد من الثلاثي من أجل تقريب المستوى بينهم بما أن سيدريك ودوخة لعبا عددا كبيرا من المباريات في البطولة الوطنية في حين غاب مبولحي عن أجواء المنافسة الرسمية لنصف موسم كامل مثلما سبق لنا الذكر بسبب التهميش من فريقه. كما سيشهد برنامج اليوم إجراء حصتين تدريبيتين كالعادة الأولى على الساعة ال00 : 10 صباحا والثانية على الساعة ال30 : 17 مساء ويكون ذلك بعيدا عن أعين الصحافة والجمهور من أجل تفادي تسرب الأخبار للمنافسين ولهذا يريد الناخب الوطني الإبتعاد عن الأنظار من أجل العمل بكل راحة ومن جهة أخرى لإبعاد أشباله عن ضغط المحيط الخارجي وتركهم يركزون على التدريبات فقط . في ظل السرية المفروضة على تدريبات «الخضر» سيشرع هاليلوزيتش في تجريب الخطط التكتيكية واللعب الجماعي بين اللاعبين بعد إكتمال التعداد مؤخرا بعودة المصابين وذلك تحضيرا للمباراة الودية التي سيلعبها الفريق ضد منتخب جنوب إفريقيا يوم السبت المقبل .