استقبل رئيس مجلس الأمة، صالح ڤوجيل الأحد، رئيس المجلس الوطني لجمهورية زيمبابوي، جاكوب موديندا، الذي يقوم بزيارة الى الجزائر تدوم إلى غاية 5 ماي المقبل، حسب ما أفاد بيان للمجلس. أوضح المصدر ذاته أنه تم التطرق إلى «سبل ترقية العلاقات التاريخية الراسخة بين الجزائروزيمبابوي اللذين جمعهما النضال ضد الاستعمار» والعمل من أجل رفع مستوى التنسيق بينهما بما «يترجم حقا وشائج الأخوة والصداقة التي تربط البلدين والشعبين، وفق التوجيهات الإستراتيجية لرئيسي البلدين، السيد عبد المجيد تبون، وأخيه الرئيس الزيمبابوي، إمرسون منانغاغوا». وبالمناسبة، ذكر قوجيل بعقيدة الجزائر منذ استقلالها في دعم ومرافقة حركات التحرر في العالم عموما وفي إفريقيا على وجه الخصوص، وهذا «ترجمة لمبادئ ثورة أول نوفمبر الخالدة التي ألهمت الشعوب في السعي من أجل نيل استقلالها ولازالت مصدر إلهام لتلك التي تسعى لهذه الغاية ومنها الشعب الصحراوي الذي تعد بلاده آخر مستعمرة في إفريقيا». وأضاف أن هذا هو «المرتكز الذي تنطلق منه وتناضل لأجله الجزائر، والقائم على مبدإ دعم حق الشعوب في تقرير مصيرها والجهود الرامية إلى تصفية الاستعمار في إفريقيا والعالم وفقا لمبادئ الشرعية الدولية وقرارات الهيئة الأممية، وهو ما ينطبق تماما على القضية الصحراوية وينسحب على القضية الفلسطينية». كما نوه قوجيل بجهود الجزائر، تحت قيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، من أجل «تفعيل آليات التعاون بين دول إفريقيا، انطلاقا من مبدإ أن الاستقلال الاقتصادي هو دعامة ومرتكز الاستقلال السياسي وضمانة استمراره بما يصب في خدمة الشعوب الإفريقية ويجسد تطلعاتها في النهضة والرقي». من جانبه، أشاد جاكوب موديندا ب»الدعم الجزائري التاريخي لزيمبابوي من أجل استقلالها ومرافقتها له بعد الاستقلال لضمان استقرارها وسلامتها»، مؤكدا «حرص وجاهزية بلاده للدفع قدما بالتعاون والتنسيق بين البلدين في مختلف المجالات». وأبدى المسؤول الزيمبابوي بهذا الخصوص رغبة بلاده في «الاستفادة من الكفاءات والخبرات الجزائرية بما يعكس المستوى السياسي للعلاقة بين البلدين»، يضيف البيان. وفي الأخير، اتفق الجانبان على «تكثيف العمل من أجل الرفع من مستوى التعاون البرلماني عبر تنشيط الزيارات المتبادلة بين الطرفين». يستقبل رئيس مجلس الشورى للمملكة العربية السعودية حل أمس بالجزائر العاصمة، رئيس مجلس الشورى للمملكة العربية السعودية معالي الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ، وذلك في إطار زيارة تدوم خمسة أيام يلتقي خلالها عددا من المسؤولين البرلمانيين والحكوميين. وكان في استقبال رئيس مجلس الشورى السعودي بمطار هواري بومدين الدولي، رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، مرفوقا برئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس عمر دادي عدون، إلى جانب سفير المملكة السعودية لدى الجزائر عبد الله بن ناصر البصيري. يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس البرلمان العربي تلقى رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل الأحد، اتصالا هاتفيا من رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي، تم خلاله استعراض «العمل البرلماني المشترك وسبل وآفاق الرفع منه بما يخدم الشعوب والأقطار العربية كافة»، حسب ما أفاد بيان للمجلس. كما شكلت المكالمة الهاتفية - يضيف نفس المصدر - «سانحة للتطرق إلى مستجدات الأوضاع في الساحة العربية، حيث تم التأكيد على دعم كل مبادرة تصب في إطار لمّ الشمل العربي». كما اتفق الجانبان على «تعزيز التعاون بين البرلمان الجزائري بغرفتيه ومؤسسة البرلمان العربي باعتبارها حاضنة العمل البرلماني العربي المشترك»، يضيف البيان.