أكّد وزير الشباب والرياضة عبد الرحمان حماد، أمس، خلال إشرافه بقاعة المحاضرات للمركب الأولمبي محمد بوضياف بالعاصمة، على التنصيب الرسمي للجنة العليا لتنظيم الطبعة 15 للألعاب الرياضية العربية، المقررة بالجزائر في الفترة الممتدة من 5 إلى 15 جويلية 2023، أنهم وضعوا كل الإمكانيات أمام المسؤولين على التنظيم من أجل التحضير لهذا العرس العربي الذي سيجري في 5 ولايات. تطرق حماد للعودة القوية للجزائر في احتضان أكبر التظاهرات الرياضية انطلاقا من الألعاب المتوسطية التي كانت بوهران صيف 2022 في قوله "يسعدني أن أشرف على مراسم تنصيب اللجنة العليا لتنظيم الطبعة 15 للألعاب العربية التي ستحتضنها الجزائر من 5 إلى 15 جويلية 2023، حيث ستتولى مهام التحضير التقني والمادي للمنافسات الرياضية والتظاهرات الثقافية والعلمية المقررة ضمن برنامج هذه الألعاب، وبداية أرحّب بكل الحضور من ممثلي الوزارات والهيئات الرياضية والأسرة الإعلامية وأهنئ أعضاء اللجنة وأتمنى لكم التوفيق في هذه المهمة، وأنا على يقين بأن الكفاءة المكتسبة من احتضان الجزائر للمواعيد الرياضية الكبرى مؤخرا على غرار الألعاب المتوسطية لوهران صيف 2022، البطولة الأفريقية للاعبين المحليين لكرة القدم جانفي 2023، وكأس أفريقيا لكرة القدم لأقل من 17 سنة التي تجري حاليا". واصل وزير الشباب والرياضة قائلا في ذات السياق "تأتي هذه التظاهرة في سياق زمني خاص ومميز استكمالا لمساعي الدبلوماسية الجزائرية المعبر عنها خلال اجتماع القمة العربية الأخيرة التي احتضنتها الجزائر، وكذا تعزيزا لسبل التواصل والعيش المشترك بين الدول والشعوب العربية، وكذا تأكيدا لمساهمة الرياضة في تعزيز قيم التضامن والسلم، ومن جهة أخرى تتويجا لاختتام احتفاليات ستينية الاستقلال، وإشارة انطلاق الاحتفالات المخلدة للذكرى 61 لعيدي الاستقلال والشباب، ومن هذا المنطلق فإن السلطات العليا للبلاد تولي اهتماما كبيرا لإنجاح هذا الحدث، ونحن من جهتنا كوزارة ستلقون كل الدعم اللازم لإنجاح هذه التظاهرة تنفيذا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية وبإشراف من الوزير الأول، الذي أمر بتوفير كل الإمكانيات المادية والبشرية للجنة العليا لتنظيم الدورة بتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها". سيد أحمد سالمي: «الألعاب العربية فرصة لتأكيد قدرات الجزائر التّنظيمية" من جهته الأمين العام للجنة العليا لتنظيم الألعاب العربية في طبعتها 15 المقررة بالجزائر من 5 إلى 15 جويلية 2023، تطرق إلى أهم النقاط التنظيمية خلال كلمته قائلا "بداية أشكر السيد وزير الشباب والرياضة عبد الرحمان حماد على الثقة التي وضعها في شخصي للإشراف على اللجنة العليا لتنظيم الألعاب العربية التي تندرج ضمن الإستراتيجية التي وضعت من قبل السلطات العمومية التي تقوم على استضافة وتنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى في بلدنا، وأثمّن المجهودات التي باشر فيها الفريق الذي عين منذ فترة، المتكون من عديد الإطارات ذات الخبرة الواسعة في الأحداث الرياضية الكبرى، وكذا الفريق الذي ساهم في تحضير ملف الترشح لاحتضان الدورة 15 للألعاب الرياضية العربية..". ياسين أعراب: "برمجة حفلي الافتتاح والاختتام بملعب 5 جويلية" كشف المدير التقني للألعاب العربية ياسين أعراب، أنّ الطبعة 15 ستتضمن 20 رياضة تتوزع على 5 ولايات في قوله "ستعرف الطبعة 15 للألعاب العربية إدراج 20 رياضة، والأمر يتعلق بكل من الريشة الطائرة، ألعاب القوى، كرة السلة 3 مقابل 3 في ملعب واقنوني، الملاحة الشراعية بالصابلات، البريكينغ رياضة أولمبية جديدة في العالم برياض الفتح، كرة القدم المباريات ستكون بملعب 5 جويلية وإذا كان عدد كبير من المشاركين سندرج كل من ملعب نيلسون مانديلا الذي برمجنا به الدور نصف النهائي، الكرة الحديدية، الملاكمة، المبارزة، السباحة، الدراجات، تنس الطاولة، الجمباز، رفع الأثقال، كرة اليد، الجيدو، الكاراتي، المصارعة، الشطرنج، الكرة الطائرة، وبالنسبة لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة برمجنا ثلاث اختصاصات، هي كرة السلة على الكراسي، ألعاب القوى وكرة الجرس"، وتمّ برمجة حفلي الافتتاح والاختتام بملعب 5 جويلية. خير الدين برباري: الجزائر ستكون جاهزة لإنجاح الموعد من جهته أكّد الأمين العام للجنة الأولمبية خير الدين برباري: "الجزائر ستكون جاهزة لإنجاح الموعد من خلال توفير كل الإمكانيات والظروف، هذا الموعد من المنافسات أصبح مصدر إشعاع للمجتمعات الحديثة لإبراز المقومات الحضارية والثقافية، ما يؤكد أن الأهداف أكثر من رياضية، وبلادنا استفادت من عديد البنية التحية والمنشآت الرياضية، وكلها ستكون تحت تصرف اللجنة العليا لتنظيم الألعاب العربية، وأحث كل زملائي رؤساء الاتحاديات بمضاعفة العمل لتحضير النخب الوطنية لتشريف الراية الوطنية".