التقى وزير الفلاحة والتنمية الريفية محمد عبد الحفيظ هني، برئيس كنفدرالية الصناعيين والمنتجين الجزائريين عبد الوهاب زياني وعدد من رؤساء الفدراليات الوطنية، وتم خلال الاجتماع دراسة تعزيز سبل التعاون ودعم الاستثمار الفلاحي للنهوض بالقطاع. المنظمة تحرص على دعم القطاع الفلاحي باعتباره محرك للتنمية الاقتصادية وأحد الفروع المساهمة في التجديد الاقتصادي، وخلق فرص تحقيق النمو المنشود، وهذا تطبيقا لقرارات رئيس الجمهورية في إرساء مناخ أعمال هادئ وجذاب . من جهتهم، سلط أعضاء الفدراليات الوطنية المنضوية تحت لواء الكنفدرالية، الضوء على جملة العراقيل التي تجابه المستثمرين في المجال الفلاحي والراغبين في النهوض بالقطاع الفلاحي وجعله شريكا فعالا في خلق الثروة وتحقيق الأمن الغذائي. ودعا رئيس كنفدرالية الصناعيين والمنتجين الجزائريين عبد الوهاب زياني حسب ذات المصدر، إلى تجسيد مشروع مركب فلاحي صناعي خاص بالمحاصيل الإستراتيجية، الخضروات، والنباتات الزيتية، تربية الأبقار، الصناعات التحويلية باستعمال الطاقات المتجددة في جنوبالجزائر - ولاية ايليزي- وإنتاج المحاصيل الإستراتيجية والحليب الجاف، تربية النعام والزراعات الصناعية مع شراكة أجنبية «ايطاليا وإيران». تطرق أيضا إلى رسكلة البقايا الفلاحية بشراكة رابح رابح مع دولة ايطاليا، بالإضافة الى مراجعة دفتر شروط شعبة الحليب لتحقيق الإستراتيجية المرجوة في رفع الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي، تجسيد وتفعيل استحداث شعب فلاحية جديدة كتربية النعام، الماعز والإبل وتقديم نفس الدعم والمرافقة لشعبتي الأبقار والأغنام. وتضمن اللقاء أيضا ملف مراجعة سعر العتاد الفلاحي والمواصفات في الزراعات الصناعية الضخمة، وبرامج الدعم وآليات توجيهها إلى الفلاح، وكذا مواجهة شبح نقص المياه، بالاضافة للنسيج والجلود مع ايطاليا. من جهته أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية محمد عبد الحفيظ هني في ختام اللقاء استعداد مصالحه لتبني كل ما يخدم قطاع الفلاحة ومرافقة المستثمرين الوطنيين، وأعرب عن تهيئة الأرضية المناسبة لتبني كل الفاعلين في القطاع على رأسهم الفلاح.