كشفت مديرية الصحة والسكان بسيدي بلعباس، عن الاستفادة من مشروع عيادتين مرجعيتين تعملان بنظام الدوام 24 ساعة، ما سيرفع عددها الى خمس عيادات مرجعية مع نهاية السنة الجارية، والاستفادة من عملية تهيئة مستشفى مدينة تلاغ لصالح سكان المناطق الجنوبية للولاية، قصد تحسين الخدمة الصحية وتخفيف الضغط على المؤسسات الاستشفائية. اقترحت مديرية الصحة لرفع الضغط عن المستشفى الجامعي عبد القادر حساني ومستشفى دحماني سليمان، ثلاث مشاريع جديدة تخص بناء ثلاث مستشفيات ببلدية ابن باديس ب60 سريرا، مستشفى ببلدية سفيزف بسعة 120 سرير وآخر ببلدية عين البرد بطاقة استيعاب 60 سريرا، إضافة الى اقتراح مشروعين لإنجاز عيادتين متعددة الخدمات ببلدية تيغاليمات والضاية في انتظار أيضا إنجاز عيادات متعددة الخدمات بعدد من البلديات والأحياء الجديدة. كما ينتظر إنجاز مستشفى جامعي جديد وإنجاز مؤسسة متخصصة في الأمومة والطفولة لجمع خدمات الولادة وطب الأطفال معا، ومؤسسة متخصصة في الاستعجالات الطبية والجراحية للتكفل الجيد بالمريض كلها مشاريع تنتظر التأشير عليها من الجهات المعنية لإنجازها. ومن العمليات التي استفاد منها قطاع الصحة، مشروع توسعة المعهد العالي للتكوين شبه الطبي ستنطلق أشغالها قريبا وكذا مشروع إعادة تهيئة مستشفى بن باديس وسفيزف وتوسعة مصلحة الولادة للعيادة المتخصصة للأمومة والطفل في انتظار تجهيزها وتهيئة عدد من العيادات المتعددة الخدمات وعقد صفقة لاقتناء ست سيارات إسعاف واقتناء 7 أجهزة التصوير بالموجات فوق الصوتية وتوزيعها على المؤسسات الصحية، كما تم اقتناء أجهزة طبية للعيادات الجديدة. ومن شأن هذه المشاريع الصحية الضغط على المؤسسات الاستشفائية للصحة الجوارية بعاصمة الولاية وبلدياتها دون تكليف المرضى عناء التنقل والتكفل بهم مع تخفيف الضغط اليومي الذي يعرفه المستشفى الجامعي عبد القادر حساني ودحماني سليمان، حيث تم توزيع الخدمات الصحية والفحوصات المتخصصة على العيادات المتعددة الخدمات، وحتى تترك المؤسستين للاستشفاء فقط. وبالمقابل، تهتم مديرية الصحة بالاستثمار في الوسائل والمعدات، حيث تصبو الى رقمنة أجهزة الأشعة، وقد تمكنت من اقتناء 7 أجهزة لرقمنة أجهزة الأشعة بمقر البلدية وفي القريب العاجل ستكون أجهزة الأشعة 15 مرقمنة كلها وبالتالي رقمنة جميع أجهزة الأشعة خلال السنة المقبلة. وتحصي مديرية الصحة، 48 جهازا للأشعة منها 13 فقط رقمية وعلى مستوى عاصمة الولاية 16 جهازا لراديو منها واحد فقط مرقمن. وأما فيما يخص مشروع عصرنة المصالح الصحية، فقد تم الانطلاق في رقمنة جميع المصالح عبر المؤسسات الصحية وهو ما سيسهل التسيير الطبي لملف المريض ويسهل ولوج المريض والاستفادة من الخدمة الصحية على أكمل وجه كما تم استحداث لجنة لمراقبة الرقمنة والإشراف على مختلف المنصات الرقمية، مع تنصيب لجنة مهمتها الوقوف على مدى إصلاح الأجهزة الطبية المعطلة.