كشف مدير الصحة بقسنطينة، الدكتور محمد الناصر دعماش، أن قطاع الصحة بالولاية سيستفيد خلال الاسابيع القليلة القادمة من تجهيزات ومعدات طبية حديثة قصد عصرنة وتطوير القطاع بما يتماشى والمتطلبات اليومية للمواطن، حيث اكد ذات المتحدث أنه من المنتظر أن يتدعم المستشفى الجامعي الدكتور عبد الحكيم بن باديس بجهاز للتصوير الإشعاعي والتصوير المغناطيسي بالرنين أو ما يعرف بجهاز »أي.أر.أم«. إضافة الى تزويد المستشفى بجهازي سكانير قصد تعزيز مستوى خدمات هذا القطب الصحي الذي يستقبل يوميا آلاف المرضى من اغلب ولايات الشرق الجزائري وحتى من الوسط، الغرب والجنوب.مدير الصحة بقسنطينة أكد ان قطاعه يعمل على اعادة تأهيل الهياكل والمؤسسات العمومية للصحة الجوارية عبر تراب الولاية من خلال تزويدها بأجهزة ومعدات جديدة، حيث سيتدعم وحسب ذات المتحدث، المستشفى الجامعي محمد بوضياف ببلدية الخروب، هو الآخر بجهاز سكانير وهذا لتخفيف عبء تنقلات المرضى من قاصدي مستشفى الخروب الى المستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة الذي يبعد بحوالي 16 كلم او حتى نحو العيادات الخاصة التي تكلف جيب المريض غالبا، خاصة وأن اجراء مثل هذه الفحوصات الإشعاعية يحتاجها المريض غالبا للكشف عن مختلف الامراض، ليضيف المتحدث وفي ذات السياق، ان السلطات المحلية بالولاية تسعى الى تدعيم قطاع الصحة بالعديد من المنشآت الصحية ذات المقاييس العالمية مثلما هو موجود بالعديد من العيادات على غرار عيادات التوت، بومرزوق وسيساوي، إذ اصبح عدد العيادات المتعددة الخدمات 35 عيادة على مستوى الولاية اي بمعدل عيادة لكل 27 ألف مواطن و96 هكيلا صحيا اي بمعدل هيكل صحي لكل 9824 مواطنا، وهو الأمر حسب مدير الصحة، ما سيضع قسنطينة في المركز الاول وطنيا. مشيرا في ذات السياق الى أنه تم تخصيص مبلغ 317 مليار سنتيم لإنجاز 6 مؤسسات عمومية للصحة الجوارية، في انتظار انطلاق مشروع عيادة الأمومة والطفولة بداية الشهر المقبل والذي يمتد على مساحة 2.5 هكتار ويضم 120 سرير الذي من شأنه تخفيف الضغط على العيادة الاستشفائية المتخصصة في أمراض النساء والتوليد بسيدي مبروك، وكذا المستشفى الجامعي ابن باديس اللذين يستقبلان النساء من مختلف انحاء الشرق الجزائري.