تكوين نوعي يؤهل الدفعات المتخرجة لأداء مهامها بكل إتقان أشرف قائد القوات الجوية، اللواء محمود لعرابة، أمس الثلاثاء، على حفل تخرج الدفعة ال 29 للطلبة الضباط العاملين بالمدرسة العليا لتقنيات الطيران «الشهيد موسى رحالي» بالدار البيضاء (الجزائر العاصمة) لحساب السنة الدراسية 2022 - 2023. في كلمة له بالمناسبة، أبرز قائد المدرسة بالنيابة، العميد العايب عبد الحميد، «الاهتمام الذي توليه القيادة العليا لجهاز التعليم والتكوين»، مشيرا الى «المكانة التي تحظى بها هذه المدرسة العريقة التي تضمن تكوينا نوعيا يؤهل الدفعات المتخرجة لأداء مهامها بكل إتقان وتفان وبمهنية عالية». وأشار إلى أن هذه الدفعات «تلقت تكوينا مسايرا لأحدث المناهج البيداغوجية المعتمدة في مختلف المعارف العسكرية والعلمية، مما سمح بتحقيق الأهداف المسطرة المستمدة من توجيهات وتعليمات القيادة العليا، والتي تهدف الى إعداد إطارات ذات كفاءة عالية تساهم في الدعم الكمي والنوعي لسلاح القوات الجوية ورفع مستوى أدائه ودفع عجلة مؤسسة الجيش الوطني الشعبي والمضي بها قدما إلى المزيد من الرقي والتقدم نحومستقبل واعد يتحدى كل الرهانات». وعقب أداء القسم من طرف طلبة الدفعات المتخرجة، تم تقليد الرتب وتسليم الشهادات للمتفوقين قبل الموافقة على تسمية الدفعة المتخرجة باسم الشهيد افتوش محمد ليختتم الحفل باستعراض عسكري تميز بالدقة والانسجام. وبذات المناسبة، تفقد قائد القوات الجوية رفقة ضيوف المدرسة العروض الخاصة بمشاريع نهاية الدراسة للدفعة المتخرجة من الطلبة الضباط. وعلى مستوى الجناح الشرفي، تم تكريم عائلة الشهيد أفتوش محمد من طرف اللواء محمود لعرابة. ويعد الشهيد أفتوش من مواليد سنة 1898 بالجزائر العاصمة، حيث بدأ نضاله الثوري سنة 1956 كعضو نشط في جبهة التحرير الوطني، وهي السنة التي ألقي عليه القبض فيها من طرف قوات الاستعمار مع مجموعة من المناضلين. وبعد إطلاق سراحه، عاد الشهيد إلى ممارسة نشاطه النضالي، حيث كان يجمع الأموال والاشتراكات ليقوم بتحويلها الى جبهة التحرير الوطني. وقد استشهد أفتوش محمد بتاريخ 3 فبراير 1962 اثر إطلاق النار عليه من قبل القوات الاستعمارية. تخرج الدفعة ال 22 للطلبة الضباط العاملين للطور العلمي الأول في ميدان علوم وتكنولوجيا أشرف رئيس دائرة الاستعمال والتحضير لأركان الجيش الوطني الشعبي، اللواء بلقاسم حسنات، أمس الثلاثاء، بالمدرسة الوطنية التحضيرية لدراسات مهندس «الشهيد باجي مختار» بالرويبة (الجزائر)، على حفل تخرج الدفعة ال 22 للطلبة الضباط العاملين بعد نيلهم للشهادة الجامعية للطور العلمي الأول في ميدان علوم وتكنولوجيا، كما تم خلال هذا الحفل تخرج الدفعة الثانية في ميدان الرياضيات والإعلام الآلي وشهادة نجاح في التعليم العسكري. وفي كلمة له بالمناسبة، استعرض المدير العام للمدرسة، العقيد قواسمية سلطان، «المحاور الكبرى للتكوين والمعارف العلمية والعسكرية التي تلقاها الطلبة بأرقى المناهج والوسائل البيداغوجية التي وفرتها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي»، مما سيمكنهم - مثلما قال - من «بلوغ الأهداف التكوينية المسطرة وإعطاء المثال في العمل الميداني للدفاع عن سيادة الوطن وأمنه واستقراره». بعد ذلك، قام الطلبة المتخرجون بأداء القسم ليتم على إثرها تسليم الشهادات للمتفوقين قبل الموافقة على تسمية الدفعة المتخرجة باسم «الشهيد البطل خالفي سعيد». كما أشرف رئيس دائرة الاستعمال والتحضير على افتتاح معرض علمي على مستوى المكتبة من تنشيط الطلبة المتخرجين ليختتم الحفل بتكريم عائلة الشهيد الذي تشرفت الدفعة المتخرجة بحمل إسمه. تخرج 7 دفعات جديدة لضباط الدرك الوطني أشرف قائد الدرك الوطني، العميد يحيى علي والحاج، أمس الثلاثاء، بالمدرسة العليا للدرك الوطني بزرالدة (الجزائر العاصمة)، على حفل تخرج 7 دفعات جديدة لضباط الدرك الوطني للسنة التكوينية 2022- 2023، وهذا بحضور وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد. وتضم الدفعات المتخرجة تخصصات دروس القيادة والأركان للدرك الوطني، دروس القيادة والأركان في مجال الامداد، دروس الاتقان، مكافحة الجريمة الاقتصادية والمالية، بالإضافة الى التكوين التخصصي للضباط العاملين من بينهم طلبة من دول شقيقة وصديقة. وفي كلمة له بالمناسبة، ذكر قائد المدرسة، العقيد محمد دراني، بالتطورات التي عرفها التكوين لفائدة ضباط الدرك الوطني بهدف تمكينهم من «مواجهة الظروف الراهنة التي تعرف انتشار مختلف أنواع الجريمة، وفي مقدمتها الجريمة الالكترونية، مما يستدعي تكييف التعليم العلمي وتطوير أساليب البحث والتكوين واستغلال التكنولوجيات الحديثة». وأوضح أن الدفعات المتخرجة تلقت «تكوينا عسكريا وجامعيا متكيفا مع التطورات الحاصلة في الميدان، مما يؤهلها لأداء مهامها باحترافية عالية والتصدي لكل من يحاول المساس بأمن المواطن والوطن في اطار النظم والقوانين سارية المفعول». وبعد تسمية الدفعات باسم «المجاهد المتوفى فرحات أحميدة الطيب»، تم تقليد الرتب للطلبة الاوائل المتفوقين وتقديم استعراضات عسكرية ورياضية.