عاد بعد ظهر أمس الأحد إلى أرض الوطن أول فوج من الحجاج الجزائريين من البقاع المقدسة بعد أدائهم مناسك حج لموسم 1444ه / 2023م. حظي الفوج الأول لدى وصوله الى مطار هواري بومدين الدولي (الجزائر العاصمة) بكل التسهيلات اللازمة من قبل المصالح المعنية لضمان راحة الحجاج واستقبالهم في أحسن الظروف، حسب ما لوحظ بعين المكان. وفي تصريح للصحافة، أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أن "الدولة، وبتوجيهات من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وفرت كل الامكانيات التي سمحت بضمان التكفل الجيد بحجاجنا الميامين". وأضاف أن عودة الحجاج الجزائريين ستتواصل عبر رحلات جوية نحو مطار هواري بومدين الدولي ومطارات الولايات المخصصة لنقل الحجاج. وتقدم بلمهدي بتعازيه الى عائلات الحجاج الذين توفوا بالبقاع المقدسة، مؤكدا في نفس الاطار أن جميع الحجاج المرضى بالمستشفيات "تم التكفل بهم". بدورهم، نوه العديد من الحجاج الوافدين في هذه الرحلة بالظروف الجيدة التي حرصت الدولة الجزائرية على توفيرها لهم طيلة تواجدهم بالبقاع المقدسة، سائلين الله عز وجل ان "يحفظ الجزائر وقيادتها وشعبها". استفادة أكثر من 600 حاج من القرض الحسن بدون فائدة "حاجي" استفاد 611 حاجا من القرض الحسن "حاجي"، وهو قرض بدون فائدة عرضه القرض الشعبي الجزائري في إطار نشاط الصيرفة الإسلامية، حسب ما أفاد أمس الأحد بيان لهذا البنك العمومي. ووفقا للمصدر نفسه، فقد "تمكن 611 حاجا من الاستفادة من القرض الحسن "حاجي"، وهو قرض دون فائدة اقترحه القرض الشعبي الجزائري في إطار نشاط الصيرفة الإسلامية بهدف تعزيز القدرات المالية للحجاج وتسهيل اجراءات تسديد تكاليف الحج".وقدر المبلغ الإجمالي لهذا القرض دون فوائد، الممنوح خلال الفترة الممتدة من 30 افريل 2023 الى غاية 11 جوان 2023، بما يقارب 180 مليون دج، حسب البيان. وعبر القرض الشعبي الجزائري في هذا الاطار عن اعتزازه بان "مهمة مرافقة الحجاج الميامين في تحقيق أسمى اهداف الحياة واستكمال ركن من أركان ديننا الحنيف قد تمت بنجاح"، مؤكدا أن هذا الإنجاز "يشهد على التزام القرض الشعبي الجزائري بتقديم حلول تتماشى مع احتياجات ومتطلبات الزبائن والمواطنين".