تقدمت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية بتعازيها في وفاة الصحفي بالتلفزيون الجزائري، محمد رضا بوزيان، الذي انتقل إلى جوار ربه، أمس الثلاثاء. وجاء في نص التعزية: «تتقدم المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية إلى أسرة الفقيد المغفور له، بإذن الله، الصحفي بمديرية الأخبار للمؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري، محمد رضا بوزيان، وإلى الأسرة الإعلامية، بأصدق التعازي وعميق المواساة، مع التضرع إلى المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. إنا لله وإنا إليه راجعون». وقد بدأ الفقيد مشواره المهني بالإذاعة المحلية لولاية تبسة سنة 2005، قبل أن يلتحق بالتلفزيون الجزائري حيث عمل بقسم الروبورتاج ثم بالقسم السياسي، قبل أن يصبح مقدما لنشرات إخبارية ومنشطا لبرامج وحصص. يوارى جثمان الفقيد الثرى، اليوم الأربعاء، بعد صلاة الظهر، بالجزائر العاصمة. المجاهد بن زيدان رمضان في ذمة الله انتقل إلى رحمة الله، المجاهد بن زيدان رمضان عن عمر ناهز ال 95 عاما، حسب ما أعلنت عنه أمس الثلاثاء وزارة المجاهدين وذوي الحقوق. ويعد الفقيد من الرعيل الأول الذين فجروا الثورة التحريرية بمنطقة الأوراس، كما كان ضمن الفوج الذي هاجم ثكنة عين سيلان، ليتم القبض عليه في 14 نوفمبر 1954، حيث حكم عليه بست سنوات سجنا بعين البيضاء، وهذا إلى غاية 2 ديسمبر 1960، وعقب الاستقلال، واصل المجاهد مسيرته في جزائر التشييد وإعادة البناء. المجاهدان قمعون صالح وغنيمي عبد الله في ذمة الله انتقل إلى رحمة الله المجاهدان وعضوا جيش التحرير الوطني، قمعون صالح (83 عاما) وغنيمي عبد الله (93 عاما)، حسب ما علم أمس لدى وزارة المجاهدين وذوي الحقوق. والتحق المجاهد قمعون صالح الذي هو من مواليد 3 ديسمبر 1940 بولاية خنشلة، بصفوف جيش التحرير الوطني مع اندلاع الثورة التحريرية المجيدة بالولاية الأولى التاريخية، حيث شارك في عديد المعارك والكمائن. أما المجاهد غنيمي عبد الله الذي هو من مواليد 22 نوفمبر 1930 ببلدية الولجة (ولاية خنشلة)، فقد التحق بصفوف جيش التحرير الوطني مع اندلاع الثورة التحريرية المجيدة بالولاية الأولى التاريخية، حيث شارك في عدة معارك ضد العدو الفرنسي إلى غاية تحقيق الاستقلال واسترجاع السيادة. وأمام هذا المصاب الجلل، يتقدم وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى عائلات الفقيدين والى رفاقهم في الجهاد، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد روحيهما بواسع رحمته وأن يلهم أهلهما جميل الصبر والسلوان.