قدم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تعازيه الخالصة لعائلة المجاهد وضابط جيش التحرير الوطني وكل الأسرة الثورية على أمغود. وقد أشاد الرئيس، بنضال المجاهد وإسهاماته في الثورة التحريرية المباركة. وكان المجاهد وضابط جيش التحرير الوطني، علي أمغود، قد انتقل إلى رحمة الله عن عمر ناهز ال 95 عاما، حسب ما علم اليوم الأربعاء لدى وزارة المجاهدين وذوي الحقوق. وقد بدأ الفقيد، الذي هو من مواليد سنة 1927 ببلدية تميزار بولاية تيزي وزو، نشاطه النضالي في حركة انتصار الحريات الديمقراطية ليلتحق مع اندلاع الثورة التحريرية بصفوف جيش التحرير الوطني بالمنطقة الرابعة (الولاية الثالثة التاريخية)، حيث شارك في عمليات عسكرية وتقلد العديد من الرتب والمسؤوليات إلى غاية تحقيق الاستقلال. ويعد الراحل واحدا ممن رفعوا الراية الوطنية رفقة العقيد الراحل أكلي مقران المدعو "محند أولحاج" بسيدي فرج في 5 جويلية 1962. وغداة الاستقلال، ساهم الفقيد في مسار البناء والتشييد، حيث أسندت له عدة مسؤوليات من بينها عضو بالمجلس الوطني للمنظمة الوطنية للمجاهدين، بالإضافة إلى مساهمته في نشاطات متعلقة بتاريخ الثورة التحريرية. وأمام هذا المصاب الجلل، يتقدم وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، إلى عائلة المجاهد ورفاقه في الجهاد والنضال، بأخلص التعازي وأصدق المواساة، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنانه.