قالت وزارة الشؤون الخارجية الكينية، في بيان لها إن "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية العضو المؤسس للاتحاد الإفريقي حقيقة لا رجعة فيها، إفريقيا ودوليا، وإن الدولة الصحراوية تشق طريقها بخطى شعبها الثابتة حتى تحقيق أهدافها المتمثلة في الحرية والاستقلال، هذا في الوقت الذي تتردى فيه الأوضاع السياسية، والاجتماعية والاقتصادية بالمغرب". ردّت وزارة الخارجية الكينية، على ادعاءات المخزن حول سيادته على تراب الجمهورية العربية الصحراوية، في بيان لها عقب انتهاء أشغال الدورة العادية 43 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، المنعقدة بالعاصمة الكينية نيروبي، حيث أشارت إلى زيف الادعاءات المغربية، عندما أكدت أن الجمهورية الصحراوية واقع حقيقي باعتبارها عضوا مؤسسا للاتحاد الإفريقي، ويستشف من تذكيرها بسعي الشعب الصحراوي لتحقيق هدف الحرية والاستقلال، أنها تدعم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره الذي يسعى إليه منذ احتلال المغرب أراضيه، عقب طرد الاحتلال الإسباني. من جهته، وأثناء أشغال الدورة، عقد وزير الخارجية الصحراوي، محمد سيداتي، عددا من اللقاءات مع نظرائه الأفارقة، أطلعهم فيها على مستجدات الوضع الراهن الذي تشهده القضية الصحراوية على الصعيدين الميداني والسياسي، عشية احتفالات الشعب الصحراوي بالذكرى الخمسين لميلاد الجبهة الشعبية لتحريري الساقية الحمراء ووادي الذهب، واندلاع الكفاح المسلح. وخلال مناقشة النقاط المطروحة في جدول أعمال الدورة العادية 43 للمجلس التنفيذي، دعمت العديد من الدول مساهمات الوفد الصحراوي حول مجمل المواضيع والتقارير المقدمة. وشهدت الدورة رفض حاسما لترشح المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وقرار المجلس التنفيذي إحالة الموضوع إلى المجموعة الإفريقية داخل مجلس حقوق الإنسان الأممي، للنظر فيه، وإضافة إلى فشل كل المرشحين الذين تقدم بهما المغرب لتبوئ المقاعد الانتخابية داخل الاتحاد الإفريقي. كما أسهم المجلس التنفيذي في كشف زيف الحملات الدعائية التي تمارسها الدبلوماسية المغربية وزعمها بأن المغرب يحقق مكاسب إفريقية على حساب الجمهورية الصحراوية وضد كفاح شعبها العادل، إلا أن الحقيقة والوقائع فندا ذلك. بولوني تحتفل ب« " ليوم الصحراوي" احتفلت اللجنة الإيطالية للتضامن مع الشعب الصحراوي، بمدينة بولوني الإيطالية، وتمثيلية جبهة البوليساريو في إيطاليا اليوم ب "يوم الصحراويين" في يوم تقليدي، حضرته جميع مجموعات الأطفال الصحراويين، ضيوف جمعيات منطقة إيميليا رومانيا. ويقام هذا الحدث التضامني التقليدي سنويًا في هذه المنطقة كمبادرة تضامن مع الشعوب التي تناضل من أجل حقوقها في أن تكون حرة في بلدانها المحتلة بشكل غير قانوني من قبل دول أخرى. وفي إطار رحلات "رسل السلام" للأطفال الصحراويين، حظيت القضية الصحراوية بالدعم في حفلات الاستقبال للأطفال الصحراويين في المناطق الإيطالية، حيث أكد رؤساء البلديات التي استقبلت الأطفال الصحراويين، عن دعم القضية، وحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره. من جهته، أكد عمدة ماتوفا في مقاطعة بارما الإيطالية، بنيامينو مورسيلي، دعم بلديته وتضامنها مع القضية العادلة للشعب الصحراوي، وشدد على أن الشعب الصحراوي يستحق كل الدعم لقضيته العادلة. كما جدد رئيس بلدية ديكومونا، ستيفانو باتشياتوري، دعمه لنضال الشعب الصحراوي، من جهته استقبل أعضاء المجلس البلدي لبلدية مونتيسبيرتولي مجموعة من الفتيان والفتيات الصحراويين، وأكدوا دعمهم وتضامنهم مع قضية الشعب الصحراوي العادلة حتى تحقيق تقرير المصير والاستقلال.