تقدم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بخالص التعازي والمواساة إلى عائلات ضحايا حادث المرور الأليم الذي وقع صبيحة أمس الأربعاء، على مستوى الطريق الوطني رقم 01 ببلدية تمنراست، وتسبب في وفاة 34 شخصا وإصابة 12 آخر، داعيا بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين. وجاء في التعزية: «ببالغ التأثر والحزن، بلغ رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، وهو يقوم بزيارة دولة إلى جمهورية الصين الشعبية، نبأ وفاة 34 شخصا و12 جريحا في حادث مرور مروع بولاية تمنراست. وعلى إثر هذا الحادث الأليم، يتقدم السيد الرئيس بخالص التعازي والمواساة لعائلات الضحايا، سائلا العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته والشفاء العاجل للجرحى والصبر والسلوان لعائلات الضحايا. (إنا لله وإنا إليه راجعون). سايحي وكريكو يقدمان تعازي الرئيس إلى عائلات الضحايا قدم وزيرا الصحة والتضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة على التوالي عبد الحق سايحي وكوثر كريكو، أمس، بولاية تمنراست، تعازي رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون إلى عائلات ضحايا حادث المرور الأليم الذي وقع فجر أمس بشمال الولاية. وقام الوزيران بتقديم تعازي ومواساة رئيس الجمهورية خلال اطمئنانهما على الحالة الصحية للجرحى الذين يجري التكفل بهم على مستوى المؤسسة العمومية الاستشفائية مصباح بغداد بعاصمة الولاية. رئيس مجلس الأمة يعزي.. وتقدم رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، بأخلص تعازيه إلى عائلات ضحايا حادث المرور المأسوي. وأمام هذا المصاب الجلل، عبر السيد قوجيل عن «عميق الأسى ومنتهى الحزن»، سائلا الله تعالى أن يتغمد الموتى بواسع رحمته والشفاء العاجل للمصابين. رئيس البرلمان العربي يعزي الجزائر أعرب رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبد الرحمن العسومي، عن خالص التعازي وصادق المواساة للجزائر، قيادة وحكومة وبرلمانا وشعبا، بعد حادث المرور بتمنراست. وفي بيان نشر على الموقع الرسمي للبرلمان العربي، أكد العسومي «تضامنه الكامل» مع الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية «في هذا المصاب الجلل»، داعيا الله أن يرحم الضحايا ويمنّ على المصابين بالشفاء العاجل. الوزير الأول يعزي أسر الضحايا تقدم الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، بأخلص عبارات التعازي وأصدق المواساة إلى أسر ضحايا حادث المرور. وجاء في نص التعزية: «على إثر حادث المرور المروع، صبيحة يوم الأربعاء، على مستوى الطريق الوطني رقم 01 ببلدية تمنراست، إثر اصطدام سيارة نفعية مع حافلة لنقل المسافرين، حيث انتقل الى رحمة الله 34 شخصا، فيما جرح 12 آخر. وأمام هذا المصاب الجلل، لا يسعني أمام قضاء الله وقدره إلا أن أتقدم إلى أسر الضحايا بأخلص عبارات التعازي وأصدق المواساة، داعيا المولى جل وعلا أن يتغمد أرواحهم الطاهرة بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جنانه، وإلى الجرحى التعافي والعودة إلى أسرهم وكامل صحتهم في أقرب الآجال». وتابع الوزير الأول: «كما أسأله سبحانه وتعالى أن يلهمهم جميعا جميل الصبر وعظيم السلوان. إنه ولي ذلك والقادر عليه. إنا لله وإنا إليه راجعون». سايحي يتفقد الجرحى من جهته، تنقل وزير الصحة، عبد الحق سايحي، صبيحة أمس، على جناح السرعة، إلى ولاية تمنراست لمعاينة وتفقد الوضع واتخاذ كافة التدابير اللازمة للتكفل بجرحى حادث المرور. وأوضح البيان، أن الوزير سيقف على سير عمليات التكفل بالجرحى، فيما سيتم «إجلاء الذين تعرضوا إلى حروق خطيرة إلى مستشفى زرالدة المتخصص في الحروق الكبرى للتكفل الطبي بحالتهم الصحية». والتقى سايحي كذلك، بعائلات الضحايا لتقديم تعازيه القلبية الخالصة ومواساتهم في مصابهم الجلل. للإشارة، وقع هذا الحادث المؤلم على مستوى الطريق الوطني رقم1 على إثر اصطدام متبوع بحريق بين سيارة نفعية وحافلة لنقل المسافرين تعمل على الخط الرابط بين ولايتي أدرار وتمنراست. النيابة العامة تأمر بفتح تحقيق حول الحادث أمرت النيابة العامة لدى مجلس قضاء تمنراست، بفتح تحقيق حول حادث المرور. وجاء في بيان نشرته الهيئة القضائية: «عملا بأحكام المادة 11 من قانون الإجراءات الجزائية، تعلم النيابة العامة لدى مجلس قضاء تمنراست الرأي العام أنه بتاريخ 19/ 7/ 2023، وقع حادث مرور مميت على مستوى قرية أوتول، التي تبعد بحوالي 20 كلم من مدينة تمنراست، إثر اصطدام مباشر بين حافلة لنقل المسافرين كانت قادمة من ولاية أدرار باتجاه تمنراست ومركبة نفعية كانت محملة بالوقود تسير في الاتجاه المعاكس، مما أدى إلى احتراق المركبتين». وأفاد البيان، بأن النائب العام لدى مجلس قضاء تمنراست تنقل إلى مكان الحادث وأمر بفتح تحقيق في القضية.