كشفت إدارة مهرجان عمان السينمائي الدولي (أول فيلم)، عن مشاركة فيلمان جزائريان في الدورة ال4 التي ستقام خلال الفترة الممتدة من 15 أوت إلى 22 أوت المقبل في العاصمة الأردنيةعمان، ويتعلق الأمر ب«الأخيرة"، للمخرجين عديلة بن ديمراد وداميان أونوري في فئة الافلام العربية الروائية الطويلة، و«الطفطافة والمقنين" لأمير بن صيفي في فئة الأفلام القصيرة العربية. يتضمن برنامج الدورة ال4 من التظاهرة 56 فيلما منها 34 فيلما عربيا، و8 أفلام أجنبية، و7 أفلام إنتاج فرنسي عربي مشترك، بالإضافة إلى مجموعة من الأفلام الأردنية القصيرة. واختار المنظمون 42 فيلما لدخول المسابقة الرسمية للمهرجان والتنافس على جائزة "السوسنة السوداء" في أقسامها الأربعة، وهي مسابقة الأفلام العربية الروائية الطويلة، ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة العربية، ومسابقة الأفلام القصيرة العربية، ومسابقة الأفلام الدولية. وسيتنافس فيلم "الأخيرة" على جائزة "السوسنة السوداء" لفئة الأفلام العربية الروائية الطويلة إلى جانب 7 أفلام، على غرار "جنائن معلقة" لأحمد ياسين من العراق، "أرض الوهم" لكارلوس شاهين من لبنان، "أشكال" ليوسف الشابي من تونس، "علم" لفراس خوري من فلسطين، و«جحر الفئران" لمحمد السمان من مصر. أما فيلم "الطفطافة والمقنين" فيدخل غمار المنافسة على جائزة "السوسنة السوداء" لفئة الأفلام القصيرة العربية، إلى جانب 17 فيلما هي "دينار" لمعاوية العمري من الأردن، "8/8/1988″ لأحمد الصمار من العراق، "عبر الأزقة" ليوسف الصباحي، "الزيارة" لعلي السعدي من الأردن، "طنين" لمحمد فاوي من السودان، "عبد" لعبد السلام الحاج من الأردن، و«ترينو" لنجيب كثير من تونس، "سبات" لحسام حمو من سوريا، "السطح" لحسن صبري من العراق، "كتير كول" لماريلين نعمة من لبنان، ومن تونس "عوامة" لمراد القلعي و«صاحبتي" لكوثر يونس.. وغيرها. وتتنافس في مسابقة الأفلام العربية الوثائقية الطويلة 8 أفلام، هي "لد" لرامي يونس وسارة إيما فريدلاند من فلسطين، "جولة الميم المملة" لهند بكر من مصر، "نرجعلك" لياسين الرديسي من تونس، "مرايا منكسرة" لعثمان السعدوبي و«قلق في بيروت" لزكريا جابر من لبنان، "أجساد بطولية" لسارة سليمان من السودان، و«بغداد تثور" لكرار العزاوي من العراق. وتشارك في مسابقة الأفلام الأجنبية 8 أفلام هي "ستامبيد" لجويل ديجاردان باكيت من كندا، "إلى ليزلي" لمايكل موريس من الولايات المتحدة الأمريكية، "بعد الشمس" لتشارلوت ويلز من المملكة المتحدة، "بنت الغضب" للورا باومايسترو من نيكاراغوا، "الثلج والدب" لسيلسين إرغون من تركيا، "حفريات" لأليكس ساردا من إسبانيا، "حكاية من شمرون" لعماد الإبراهيم دهكوري من إيران، "جبل السحر" لمريم شاشيا ونيك فويغت من جورجيا. وتحت عنوان "موعد مع السينما العربية الفرنسية"، يعرض المهرجان 7 أفلام هي "عمر لافريز ملك الجزائر" لإلياس بلقدار (الجزائر فرنسا)، و«السد" لعلي شري (لبنانفرنسا)، و«حرقة" للطفي ناثان (تونسفرنسا)، و«تحت الشجرة" لأريج السهيري (تونسفرنسا)، و«لورنس العرب، حلم الشرق" لكليمان جارجوود (فرنسا) و«نزوح" لسؤدد كعدان (سوريافرنسا). للإشارة، يتناول فيلم "الأخيرة" حياة الملكة "زفيرة" بالجزائر العاصمة في القرن 16 إبان السنوات الأولى للوجود العثماني في الجزائر، وإبان الغزو الاسباني للعديد من المدن الجزائرية، وهي فترة عرفت تحولات كبرى في تاريخ المدينة والجزائر ككل، وتمّ تصوير هذا الفيلم في فترة جائحة كورونا بكل من الجزائر العاصمة (قلعة الجزائر وقصر رياس البحر- حصن 23) وكذا قلعة المشور بتلمسان. أما "الطفطافة والمقنين" فيروي قصة اجتماعية تدور أحداثها حول رحلة فتاة وصديقتها من سطيف إلى العاصمة على متن دراجة، من أجل زيارة حبيبها الذي يرقد في المستشفى بسبب معاناته من مرض خطير ويرافقهما في المغامرة طائر "المقنين" (الحسون)..