أبرزت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، أمس الأحد، بالجزائر العاصمة، جهود الدولة في مجال التكفل الاجتماعي والإدماج الاقتصادي للمرأة، لدعم انخراطها في الإنتاج الوطني وتعزيز مساهمتها في التنمية. أوضحت الوزيرة لدى إشرافها رفقة رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، على يوم تكويني حول التعريف بمكتسبات المرأة الجزائرية، من خلال الدعم الاجتماعي والتمكين الاقتصادي، أن هذا اللقاء يهدف الى " تثمين مكانة ودور المرأة "وإبراز" جهود الدولة في مجال التكفل الاجتماعي والإدماج الاقتصادي للمرأة لدعم انخراطها في الإنتاج الوطني وتعزيز مساهمتها في التنمية"، لاسيما المرأة الريفية والماكثة في البيت. في ذات السياق، ذكرت كريكو بالبرنامج الوطني الخاص بالمرأة الريفية والماكثة في البيت، والذي يهدف الى تشجيعها على الانخراط في مسار الإنتاج الوطني، مبرزة أن هذا البرنامج أطلق سنة 2021 تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون. من جهة أخرى، أوضحت أن اليوم التكويني الذي خصص لعضوات المجلس الأعلى للشباب، يندرج في إطار "تعزيز التنسيق بين قطاع التضامن الوطني والمجلس، للتعريف بآليات الإدماج والتدابير المتخذة من قبل القطاع لمرافقة المرأة، لاسيما الريفية والماكثة في البيت، وذلك على المستوى الوطني. ولدى تطرقها الى مختلف محاور المرافقة والتكفل بالمرأة ضمن برنامج قطاع التضامن الوطني ودعم انخراطها اجتماعيا واقتصاديا، أشارت الوزيرة الى أنه تم إعداد دليل للتكفل الاجتماعي يتضمن آليات المرافقة وآخر يخص محاور الإدماج الاقتصادي لفائدة المرأة. بدوره أبرز حيداوي الجهود "الكبيرة" للدولة في مجال التكفل بمختلف الفئات الاجتماعية، والآليات المتخذة والرامية الى تعزيز قدرات المرأة وتمكينها الاقتصادي. وبنفس المناسبة، أشار الى دور المجلس الأعلى للشباب ضمن هذه الجهود، مذكرا باللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ المخطط الوطني للشباب. وبخصوص اليوم التكويني، أوضح ذات المتحدث أن اللقاء يندرج في إطار مواصلة العمل المنسق بين المجلس الأعلى للشباب وقطاع التضامن الوطني، والاطلاع على التدابير المتخذة من قبل قطاع التضامن الوطني، لاسيما لفائدة المرأة، مبرزا أهمية مرافقة هذه الجهود. للإشارة، فقد تم خلال هذا اللقاء تقديم عروض حول آليات وتدابير قطاع التضامن الوطني في مجال التكفل الاجتماعي والإدماج الاقتصادي للمرأة.