أطلقت وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, اليوم الأحد بالجزائر العاصمة, ورشة تكوينية لفائدة أعضاء المجلس الأعلى للشباب حول آليات الإدماج وتدابير المرافقة الموجهة لمختلف الفئات الهشة. ولدى إشرافها على إطلاق هذه الورشة, رفقة رئيس المجلس الأعلى للشباب, مصطفى حيداوي, أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, كوثر كريكو, أن هذا اللقاء يندرج في إطار "تعزيز التنسيق بين الطرفين في مجال التكفل بمختلف الفئات الهشة, سيما, الأشخاص المسنين, فئة ذوي الاحتياجات الخاصة, والمرأة في وضع صعب". كما تهدف هذه الورشة --حسب الوزيرة-- إلى "التعريف بآليات الإدماج وتدابير المرافقة المتخذة من قبل قطاع التضامن الوطني لفائدة الفئات الهشة الرامية إلى دعم انخراطها في المجالين الاقتصادي والاجتماعي, وبغرض الحفاظ على التماسك الأسري و تعزيز التلاحم الاجتماعي". وأبرزت السيدة كريكو, بالمناسبة, الجهود التي تبذلها الدولة والعناية التي توليها في مجال التكفل بالفئات الهشة من خلال مختلف البرامج الاجتماعية المتخذة, الرامية إلى حمايتها وترقيتها. وبدوره, أكد السيد حيداوي أن هذا اللقاء يندرج في إطار "تعزيز العمل" بين المجلس الأعلى للشباب ومختلف القطاعات بغية مد جسور التعاون, ومن شأنه أن يمنح المجلس "نظرة واسعة" حول الجهود المبذولة من قبل قطاع التضامن الوطني في مجال التكفل بالفئات الهشة وكذا الاطلاع على آليات الإدماج وتدابير المرافقة المتخذة. كما سيسمح هذا العمل المشترك --مثلما قال-- ب"تكثيف وتنسيق الجهود" لمواجهة بعض التحديات, سيما, الوقاية من آفة المخدرات. للإشارة, فقد تم خلال هذا اللقاء تقديم عروض حول برامج قطاع التضامن الوطني الموجهة لمختلف الفئات الهشة, والمنصات الرقمية التي وضعتها الوزارة لمرافقة هذه الفئات.