قلص فريق شباب بلوزداد من حظوظه في التأهل إلى الدور الربع النهائي من كاس الأندية العربية بعد تعادله إيجابيا أمام النادي الاسماعيلي وعلى ضوء هذه النتيجة سيكون الشباب مطالبا بالفوز في القاهرة أو تحقيق تعادل ايجابي لأكثر من هدفين و كان من الواضح أن زملاء سليماني يفتقدون للخبرة الكافية على هذا المستوى و استغل لاعبو الاسماعيلي هذا الأمر. و قاموا بتسيير الشوط الأول بطريقة ذكية من خلال اعتمادهم على الكرات العرضية لكسب الوقت و فرض منطقهم ليقوموا في الشوط الثاني بتغيير طريقة اللعب من خلال الاعتماد على الهجمات المرتدة التي كللت إحداها بهدف سجله المهاجم الدولي عمر جمال و رغم أن سليماني عدل الكفة بعدها إلا أن النتيجة بقيت على حالها رغم بعض الفرص الضائعة خاصة تلك التي ضيعها اللاعب بسكال انغان بطريقة غريبة . و عرفت المباراة حضور السفير المصري في الجزائر عز الدين فهمي إلى جانب عدد معتبر من أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية . و قد أقامت إدارة شباب بلوزداد ممثلة في رئيس الفريق عز الدين قانة و رئيس النادي الهاوي مختار كالام بتنظيم حفل استقبال على شرف السفير المصري و أعضاء السفارة إلى جانب رئيس النادي الاسماعيلي وأعضاء مجلس الإدارة . فعالية سليماني تريح البلوزداديين رغم انه مر بفترة صعبة بعد كاس إفريقيا خاصة بعد أن حمله البعض مسؤولية الإقصاء بعد الفرص التي ضيعها استرجع هداف شباب بلوزداد إسلام سليماني حسه التهديفي مع الفريق من خلال تسجيله لهدف التعادل و خلقه بعض الفرص لكنه بقي معزولا بعد الوجه الباهت الذي ظهر به الثنائي ربيح و بن علجية و هو الأمر الذي أراح أنصار الفريق و أيضا المدرب بوعلي و اقلق بالمقابل مدرب الاسماعيلي صبري المنياوي الذي أكد في دردشة معه بعد المباراة أن سليماني قناص حقيقي و هو مهاجم بإمكانه أن يذهب بعيدا خاصة إذا احترف في أوروبا معاناة الصحفيين تتواصل في ملعب 20 أوت أصبحت تغطية مباراة في ملعب 20 أوت هاجسا حقيقيا لكل الصحفيين في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها قبل و اثناء و بعد المباراة. و رغم التنظيم الجيد خلال مباراة الاسماعيلي إلا أن الأمور بقيت تراوح مكانها في ظل غياب مكان مخصص للصحفيين المكلفين بتغطية مباريات شباب بلوزداد حيث اكتفت إدارة الملعب بتخصيص ''مدرجات إسمنتية'' للصحفيين و ما يصاحبه من مضاعفات صحية خاصة في فصل الشتاء في وقت كان الأجدر تخصيص مكان يليق بأصحاب مهنة المتاعب للقيام بعملهم على أكمل وجه .