وجاء في البيان: «تسلم، الأربعاء، رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أوراق اعتماد سفراء» ويتعلق الأمر بكل من: «سعادة السيد يوكي جون، بصفته سفيرا لجمهورية كوريا، سعادة السيد ستيفان روماتي، بصفته سفيرا لجمهورية فرنسا، سعادة السيدة كاترين فروم هوير، بصفتها سفيرة لمملكة الدنمارك وسعادة السيد محمد مجاهد كوتشوك يلماز، بصفته سفيرا لجمهورية تركيا». و»حضر المراسم وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف ومدير ديوان رئاسة الجمهورية نذير العرباوي»، وفقا للمصدر ذاته. سفير كوريا الجنوبية: الجزائر شريك أساسي لبلدنا بإفريقيا أكد السفير الجديد لجمهورية كوريا، يوكي جون، أن الجزائر «شريك استراتيجي» لبلده في إفريقيا. وعقب تسليمه أوراق اعتماده لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، صرح يوكي جون قائلا: «أنا بغاية السعادة لأنني سأباشر مهامي في الجزائر كسفير لجمهورية كوريا، علما أن الجزائر هي شريكنا الاستراتيجي في القارة الإفريقية». وفي هذا الصدد، أكد السفير أن «البلدين يتمتعان بعلاقات مميزة، تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون، وهذا منذ ثلاثة عقود، تاريخ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر وكوريا». كما أكد السفير الكوري أن البلدين يعملان على زيادة تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات، سيما مجال التجارة، التكنولوجيات الحديثة والأمن الغذائي». سفير فرنسا: سلمت الرئيس رسالة من ماكرون.. وعلاقتنا ذات كثافة مميزة أكد سفير فرنسا الجديد بالجزائر ستيفان روماتي، أن الجزائروفرنسا تربطهما علاقة ذات «كثافة متميزة». داعيا في هذا السياق، إلى تبني «حوار تسوده الثقة» بخصوص جميع التحديات الكبرى التي تؤثر على البيئة التي ينشط بها البلدان. في هذا الصدد، صرح روماتي عقب تسليم أوراق اعتماده لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، بقوله «لقد أعلمت الرئيس تبون بالموقف الذي تتبناه فرنسا في علاقتها مع الجزائر»، مؤكدا أن الأمر يتعلق «بعلاقة ذات كثافة متميزة تجعل من فرنساوالجزائر مع بعضهما البعض، بحكم التاريخ والجغرافيا. كما أن المستقبل يفرض علينا العمل المشترك أيضا». وأبرز الدبلوماسي الفرنسي «كثافة العلاقات البشرية واعتماد مجتمعي البلدين على بعضهما البعض»، موضحا أنه «ثمة كثير من الأمور التي تربط البلدين». وفي هذا الشأن، دعا روماتي الى «تبني حوار تسوده الثقة بين البلدين حول جميع التحديات الكبرى التي تؤثر على بيئتنا التي ننشط فيها»، مؤكدا على «ضرورة خلق علاقة جوارية بين بلدينا، ووضع أجندة مشتركة، والاستفادة من وجود الجزائر في مجلس الأمن (للأمم المتحدة) لتكثيف حوارنا حول كبرى المسائل السياسية». كما أكد السفير الفرنسي، أنه سلم «رسالة شخصية من الرئيس الفرنسي السيد إيمانويل ماكرون، لنظيره الجزائري السيد عبد المجيد تبون»، مشيرا إلى أنه قد استهل مهمته في الجزائر «بأجندة إيجابية»، وأعرب عن «تحمسه الشديد» لهذه المهمة في بلد وصفه «بالمضياف جدا والقريب من فرنسا». سفيرة الدانمارك: إرادة مشتركة تحذو البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية أكدت سفيرة مملكة الدانمارك الجديدة بالجزائر، كاترين فروم هوير، أن الدانماركوالجزائر تحذوهما إرادة مشتركة في تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات. وصرحت السفيرة الجديدة عقب تسليمها لأوراق اعتمادها لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون قائلة، «الدانماركوالجزائر تتطلعان لتعزيز علاقاتهما الثنائية أكثر فأكثر»، واصفة إياها «بالعلاقات القوية القائمة على الاحترام المتبادل». وأكدت فروم هوير أن البلدين تربطهما علاقة «تعاون قوية في عديد المجالات لاسيما الصحة والتجارة والطاقة». وأعلنت في ذات السياق، ان وزير الشؤون الخارجية الدانماركي سيقوم بزيارة الى الجزائر، شهر أكتوبر المقبل، في إطار اجتماع وزراء خارجية دول الشمال والدول الإفريقية. سفير تركيا: علاقات صداقة مثالية.. وأردوغان بالجزائر قريبا أعرب سفير جمهورية تركيا الجديد بالجزائر محمد مجاهد كوتشوك يلماز، عن عزم بلاده على تعزيز العلاقات «الممتازة» مع الجزائر. وصرح كوتشوك يلماز عقب تسليمه أوراق اعتماده لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون: «سأعمل خلال عهدتي على تعزيز العلاقات الثنائية بين الجزائروتركيا التي هي ممتازة أصلا». وبعد ان أشار ان الجزائروتركيا «تربطهما علاقات صداقة مثالية على الصعيد الدولي كبلدين صديقين»، أكد السفير التركي التزامه على المضي في نفس المسار الذي انتهجه السفير السابق والمتمثل في «الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى أعلى». وأضاف: «نتابع التطور والتحول الاقتصادي للجزائر في عهد الرئيس تبون بكثير من التقدير وسنكون جد سعداء بإمكانية المساهمة في بناء الجزائر الجديدة من خلال مشاريع منشآت قاعدية كبرى يمكن إنجازها من قبل مؤسسات تركية». وأعلن في هذا السياق، عن زيارة مقبلة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الجزائر، مؤكدا ان «كثافة هذه الزيارات الرسمية هي دليل على المستوى الرفيع الذي بلغته العلاقات الثنائية».