وليد: أهمية تعزيز ثقافة المقاولاتية والابتكار في الوسط الجامعي حيداوي: الطالب انتقل إلى نمط جديد من التعليم يقوم على خلق مناصب الشغل أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أمس الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، على ضرورة مرافقة الطلبة من حاملي المشاريع المبتكرة للوقوف على مدى تقدم مشاريعهم والتكفل بانشغالاتهم ومرافقتهم لإنشاء مؤسساتهم الناشئة والمصغرة. خلال زيارة قادته الى حاملي هذه المشاريع بجامعة العلوم والتكنولوجيا "هواري بومدين" بباب الزوار، رفقة وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمصغرة ياسين المهدي وليد، ورئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي، أوضح بداري أن الهدف من هذه الزيارة هو التأكيد على أهمية "مرافقة حاملي المشاريع المبتكرة، لاسيما منهم الذين تخرجوا شهر جوان المنصرم، للوقوف على مدى تقدم مشاريعهم والتكفل بانشغالاتهم". وأضاف الوزير، أن أصحاب هذه المشاريع المتحصلين على وسم "لابل"، سيتم توجيههم بصفة آلية إلى وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمصغرة لمرافقتهم في استكمال مشاريعهم، مشيرا إلى أنه يتم حاليا إعداد نصوص تنظيمية بين القطاعين، تخص "المرافقة المادية لحاملي المشاريع المبتكرة من أجل إنشاء مؤسساتهم الناشئة". وأكد، أن هذا المسعى يندرج في إطار "تجسيد انفتاح الجامعة على المحيط الاقتصادي والاجتماعي وجعل المتخرجين منها مصدرا لخلق الثروة وتوفير مناصب شغل". من جانبه، أبرز السيد ياسين المهدي وليد أهمية تعزيز ثقافة المقاولاتية والابتكار في الوسط الجامعي، وهو "التحدي الذي يتم تجسيده ميدانيا، خاصة في ظل إشراك النوادي العلمية في مجال الابتكار"، مثلما قال. في ذات المنحى، ثمن رئيس المجلس الأعلى للشباب مسعى تعزيز ثقافة المقاولاتية والابتكار في الجامعة، لجعلها "قاطرة حقيقية لتحقيق الإقلاع الاقتصادي المنشود، الذي أكد عليه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، في أكثر من مناسبة"، لافتا الى أن الطالب الجامعي "انتقل الى نمط جديد من التعليم يقوم على أساس المقاولاتية وخلق مناصب الشغل".