احتضنت مكتبة المطالعة لبلدية عين فكرون، بأم البواقي، جلسة أدبية مع الشاعرة عائشة جلاب كأنموذج للعطاء والإبداع، تناول خلالها الحضور مسيرة الشاعرة وتجربتها الأدبية الزاخرة بالإنجازات والعطاء، حيث جاءت هذه الجلسة في إطار فعاليات منتدى الكتاب التي تنظمها المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية "مالك بن نبي" لولاية أم البواقي. أكّد مدير المكتبة الرئيسية لأم البواقي مجيد بوديار في تصريح ل«الشعب"، على نهج المكتبة في الانفتاح على مختلف التجارب الأدبية والإبداعية سواء على الساحة المحلية أو الوطنية، مبيّنا مكانة الأدب في قراءة واقع المجتمعات، وهو ما يعزّز من فرص الحوار والتبادل، ليس فقط بين الكتاب والقراء وإنما أيضا بين القراء في ما بينهم. الجلسة السادسة للتظاهرة، تزامنت مع الذكرى ال63 لمظاهرات11 ديسمبر 1960 وعرفت حضور الأدباء المحليين والباحثين والنشطاء والمهتمين بالشأن الثقافي، إلى جانب وجوه واعدة في مجال الكتابة والنوادي القرائية. كما شهدت الجلسة التي أدارها الدكتور مامور خليفة من جامعة أم البواقي قراءة في مسار ضيفة العدد الشاعرة عائشة جلاب ومنجزها الأدبي الحافل بالإنجازات والعطاء، وتحدّثت الشاعرة عن تجربتها في الكتابة مسترجعة ذكرياتها الجميلة والعديد من محطات مسارها الطويل من العطاء والإبداع والتميّز في مجال الشعر. وعرف اللّقاء أيضا مداخلة للأستاذ سرحان دمان دبيح بعنوان "رحلة تاريخ الولاية التاريخية الأولى لمنطقة عين فكرون"، فضلا عن همسات شعرية من حين إلى آخر من إلقاء كوكبة من الشعراء المحليين لأبناء المنطقة، على غرار الشاعر قايس حمودة، لتختتم الجلسة بتكريم المشاركين وتوقيع الشاعرة نسخ من أبرز إصداراتها للجمهور.