توّج المنتخب الجزائري لكرة الريشة (بادمينتون) بميداليتين ذهبيتين في كل من (الزوجي ذكور) و(الزوجي المختلط)، لمنافسات البطولة الأفريقية التي اختتمت بالعاصمة المصرية، القاهرة. في نهائي الزوجي (ذكور)، فاز الثنائي الجزائري كسيلة معمري وصبري يوسف على نوسا موموح وغودوين أولوفوا من نيجيريا بمجموعتين دون مقابل (21-12، 21-08). بينما في نهائي الزوجي المختلط، تمكن الأخوان كسيلة معمري وتانينة معمري من قلب الموازين لصالحهم وانتزاع التاج القاري من الزوجي المصري المكون من أدهم حاتم الجمال وضحى هاني، بمجموعتين لواحدة (21-23، 21-16، 21-11). يسمح هذان اللقبان للثلاثي كسيلة معمري وتانينة معمري ومدال صبري يوسف، بالاقتراب أكثر من التأهل إلى الألعاب الأولمبية 2024 بباريس، كونهم يتنافسون على حصد أكبر عدد من النقاط لاحتلال الصدارة في القارة الإفريقية، في الزوجي (رجال) والزوجي المختلط، قبل نهاية شهر أفريل القادم وهو آخر أجل لضبط قائمة لاعبي البادمينتون المتأهلين إلى الأولمبياد. عجزت بقية العناصر الجزائرية في بلوغ دور متقدم من منافسات الفردي، فمنهم من بلغ ربع النهائي ومنهم من خرج في الأدوار الاقصائية الأولى. أما في منافسات الفرق، فاحتفظ المنتخب الجزائري (رجال) بلقبه القاري للمرة الرابعة على التوالي، عقب تغلبه في النهائي على فريق نيجيريا بنتيجة (3-2)، بعدما كان متأخرافي النتيجة (2-1). في حين، حقق المنتخب الجزائري للسيدات الميدالية البرونزية بعد خسارته أمام أوغندا في نصف النهائي بثلاثة أشواط دون مقابل. وبهذا تنهي الجزائر مشاركتها في المنافسة القارية بأربع ميداليات: 3 ذهبيات وبرونزية واحدة. شارك في هذه الدورة القارية 80 لاعبا (40 من الإناث)، مثلوا ثمانية بلدان هي: مصر (البلد المنظم)، الجزائر، نيجيريا، موريس، جنوب إفريقيا، الكاميرون، زامبيا، وأوغندا. تقسم منافسات الفرق إلى خمس مباريات: ثلاثة في الفردي، اثنتين في الزوجي، فيما تسمى منافسات الذكور ب«توماس كاب" والإناث ب«أوبر كاب". شاركت الجزائر في البطولة القارية في القاهرة ب12 رياضيا نصفهم من الإناث بقيادة مدربين وطنيين، إضافة إلى مدير المنتخبات الوطنية، كرئيس للوفد. سبق للمدير الفني الوطني، محمد آيت بعزيز، قد صرح ل "واج" بأن الهدف من المشاركة في المنافسة القارية هو "التتويج باللقب القاري، وحصد نقاط إضافية للعناصر المتنافسة على تأشيرة التأهل إلى الألعاب الأولمبية-2024". ستكون العناصر الثلاثة: مدال يوسف صبري، معمري كسيلة ومعمري تانينة، معنية بالمشاركة في عدة دورات دولية مفتوحة، بغية حصد نقاط أخرى، لترسيم التأهل إلى المحفل الأولمبي.