خصّصت مديرية التكوين المهني لولاية خنشلة لدورة فيفري الحالية، 6990 منصبا بيداغوجيا تكوينا جديدا لفائدة شباب الولاية ضمن 30 تخصّصا موزّعة عبر كافة مراكز التكوين والمعاهد المتواجدة بالولاية، حسب الإحصائيات المقدّمة، أمس، خلال افتتاح هذه الدورة بمركز التكوين والتعليم المهنيين الشهيد "بوهلالة محمد". أكّد مدير التكوين المهني عبد العزيز قادري ل«الشعب"، أنّ المناصب المفتوحة منبثقة عن المخطط التوجيهي الخاص بتحديد الاختصاصات وفتح المناصب بما يصبّ في تلقى شباب الولاية لتكوين يتوّج بشهادات تؤهّلهم للولوج بسهولة للحياة العملية وإيجاد مناصب شغل بسهولة. وأشار ذات المصدر إلى التركيز في هذه الدورة على توفير الشعب الفلاحية في عديد الاختصاصات تماشيا وطابع الولاية الفلاحي ومقوّماتها في هذا المجال وتنفيذ التوجيهات وزير القطاع حتى يكون عملية التكوين ناجعة ميدانيا وفعالة في خلق الثروة ومناصب الشغل. من بين المناصب المفتوحة تم تخصيص 1650 منصبا تكوينا للمستفيدين من منحة البطالة، وذلك بالاعتماد على مخطط تم إعداده بالتنسيق مع مختلف الشركاء الفاعلين، يرتكز على الشعب ذات الأولوية والتي تتناسب مع طبيعة المنطقة ومقوّماتها الاقتصادية للاستجابة لاحتياجات سوق الشغل وتوفير اليد العاملة المؤهّلة. ووفقا للمخطط المذكور المنبثق عن اجتماعات تنسيقية مع عدة قطاعات، تم تخصيص 575 منصبا من بين مجموع المناصب المفتوحة لتكوين المرأة الماكثة في البيت في التخصّصات الخاصة بالإنتاج الحرفي والمأكولات التقليدية والنسيج وغيرها من النشاطات التي تؤهّل المرأة الماكثة في البيت لإيجاد مصدر دخل لها. هذا إلى جانب تخصيص 200 مقعدا للتكوين في وسط السجناء، لفائدة هذه الفئة لمساعدتهم على إيجاد مصدر رزق والاندماج السهل في المجتمع بعد قضاء فترة العقوبة.