أشرف والي خنشلة "يوسف محيوت"، الأحد الفارط، على افتتاح فعاليات الدخول المهني "فيفري 2024" على مستوى مركز التكوين المهني والتمهنين "المجاهد المتوفي بوهلالة محمد" ببلدية الحامة، والتي جاءت تحت شعار "التكوين المهني وتحديات الرهان الاقتصادي". تم تخصيص ما يقارب 7000 منصب بيداغوجي منها 1650 منصب مخصص للمستفيدين من منحة البطالة، 2165 منصب للتكوين عن طريق التمهين بالتنسيق مع مختلف المستخدمين، 575منصب للمرأة الماكثة بالبيت، 500 منصب تكوين تأهيلي لفائدة نزلاء السجون، بمؤسسات التكوين المهني والتمهين برسم هذه الدورة يتوزعون على 25 مركزا للتكوين المهني والتمهين وتجنيد إطارات القطاع من أساتذة ومؤطرين من أجل توفير كل المتطلبات الخاصة بالتكوين البيداغوجي. حسب الشروحات التي قدمها مدير القطاع، مشيرا إلى إدراج تخصصات جديدة تتماشى وسوق العمل وتنسجم وخصوصيات التنمية المحلية بالولاية، وكذا مرافقة للبرامج الجاري إنجازها على غرار برنامج التنمية التكميلي منها تخصص السكك الحديدية، الفلاحة العصرية، الطاقات المتجددة والسياحة بمختلف فروعها، حيث صرح أن التكوين المهني لهذه السنة أو الدورة التكوينية عرفت أريحية، فالقطاع يقوم باحتواء الشباب للولوج في التكوين وبالتالي الحصول على شهادة تسمح لهم بالذهاب مباشرة إلى عالم الشغل، مؤكدا أن القطاع عرف هذه السنة إدراج الرقمنة والتطبيقات الرقمية في التعاملات الإدارية وأيضا منصة إلكترونية للتسيير في الجوانب الإدارية، وهذا ما سيساهم في رقمنة القطاع . وبالمناسبة شدد والي الولاية على أهمية تحسين التكوين وكذا تكوين موارد بشرية مؤهلة استجابة للرهانات التي أخذتها الدولة على عاتقها خاصة في مجال التنمية المحلية، متمنيا في الأخير للمتربصين دخولا موفقا والنجاح في مسارهم التكويني وحصولهم على كفاءات وتأهيلات تسهل اندماجهم في عالم الشغل أو إنشاء مؤسساتهم الخاصة، قبل أن يفسح المجال لعقد اتفاقيات شراكة بين مركز التكوين المهني "الحامة" وكل من بلديتي بغاي والحامة.