زيتوني: 477 سوق جوارية تضمّ 8402 متعامل لتجسيد الالتزام ال 29 لرئيس الجمهورية لعقاب: ومضات إشهارية مجانية..وعلى وسائل الإعلام مرافقة المبادرات الخيرية مولى: مرافقة مجهودات الدولة في محاربة المضاربة وتوفير أحسن الظروف للعائلات وضع حد للجشع وقطع الطريق أمام الوسطاء وفق مقاربة «من المنتج إلى المستهلك» أعلن رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري كمال مولى، أمس، بفندق «هوليداي إين»، بحضور وزير الاتصال محمد لعقاب، ووزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني، عن تخفيض أسعار 60 منتجا من المواد الغذائية وغيرها من المنتجات التي يكثر عليها الطلب خلال رمضان. أطلق متعاملون اقتصاديون منضوون تحت لواء مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، مبادرة خفض أسعار المنتجات ذات الاستهلاك الواسع خلال رمضان، أعلن عنها مولى، أمس، تحت شعار «وطنيون اقتصاديا، متحدون اجتماعيا». واستحسن وزيرا الاتصال والتجارة المبادرة، وتعهدا بمرافقتها وتقديم الدعم الكامل من أجل إنجاحها وضمان استمراريتها على مدار شهر رمضان الكريم وعلى مستوى 477 سوقا جوارية ب58 ولاية، مما يضع حدّا للمضاربة، ويقطع الطريق أمام الوسطاء، ضمن مقاربة «من المنتج الى المستهلك». مقاربة تشاركية اعتبر وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، التفاعل السريع والفعّال، لرفع وحماية القدرة الشرائية للمواطنين، التي تضمنها الالتزام 29 للسيد رئيس الجمهورية، تأكيدا صريحا على الدور الحيوي لمجلس التجديد الاقتصادي الجزائري في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للبلاد. حيث وصف جهوده ب»المخلصة»، وأنها «تعزز الثقة في المنتجات المحلية وتعزز مكانة الصناعة الوطنية في السوق المحلية والعالمية». وثمن زيتوني انخراط المنتجين والمصنعين الجزائريين، ضمن مسعى وزارة التجارة وترقية الصادرات الخاصة بتخفيض الأسعار خلال شهر رمضان الكريم، مؤكدا أن تفاعلهم الإيجابي يعكس روح المواطنة والتضامن والتعاون والالتزام الحقيقي بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز رفاهية الشعب الجزائري. وأفاد زيتوني - في السياق - أن وزارة التجارة وترقية الصادرات سخرت 477 سوقا جواريا تسوق فيها منتجات ما لا يقل عن 8402 متعامل اقتصادي، ودعا للمشاركة بقوة في الأسواق الجوارية لتمكين المستهلك الجزائري من اقتناء حاجياته من المنتج مباشرة، ووضع حد للانتهازيين والوسطاء. كما نوه وزير التجارة بالمشاركة الفعّالة والتفاعل الإيجابي لوسائل الإعلام الوطنية في مثل هذه المناسبات، خاصة ما تعلق بحملات الحد من التبذير التي أطلقتها دائرته الوزارية. مشيدا بالدور الحيوي للإعلام الوطني في نقل الرسائل وتوعية الجمهور حول أهمية ترشيد الاستهلاك وتقليل الهَدر. ومضات مجانية من جهته، عبّر وزير الاتصال محمد لعقاب عن دعمه الكامل للمبادرة الوطنية التي قام بها مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري من خلال متعامليه الاقتصاديين. كما تعهد بتشجيعهم من خلال بث ومضات إشهارية مجانية للمبادرة، إضافة الى إسداء تعليمات لوسائل الإعلام الوطنية بجميع أنواعها بضرورة مرافقة المبادرات الخيرية خلال شهر رمضان، والتزامها بواجبها المتعلق بالرقابة الاجتماعية من خلال نشر التجاوزات المرتكبة عادة خلال المناسبات الدينية والوطنية من طرف الانتهازيين ممن يقتاتون على ظروف المواطن البسيط وإمكاناته المالية المحدودة. تجاوب واسع ومن أجل تكريس وتعزيز مثل هذه المبادرات، التي تترقبها العائلات الجزائرية مع كل مناسبة اجتماعية ودينية، قرر مجلس التجديد الاقتصادي والاجتماعي، وفق ما أوضح رئيسه، التكفل بمهمة تجنيد المتعاملين الاقتصاديين، بالخصوص الصناعيين النشطين في قطاعات الزراعة، الصناعات الغذائية، الأجهزة الكهرومنزلية ومواد التنظيف، حيث ثمن كمال مولى التجاوب الواسع الذي بدر عن مبادرة تخفيض الأسعار لشهر رمضان. وأكد مولى في السياق، أن المبادرة تندرج في إطار مرافقة المجهودات المبذولة من طرف الدولة الجزائرية في محاربة المضاربة وتوفير أحسن الظروف للعائلات الجزائرية، جنبا الى جنب ومصالح وزارة التجارة وترقية الصادرات التي لم تدخر أي جهد من أجل تجنيب المواطن تكرار سيناريوهات الندرة والأسعار، وهي المسؤولية التي يتقاسمها الجميع - يقول المتحدث - من سلطات عمومية، صناعيين، فلاحين، موزعين، تجار وحتى مستهلكين، من أجل احترام قدسية شهر رمضان وما يقتضيه من رحمة وتكافل بين أطراف المجتمع.