أعلن مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، عن إطلاق مبادرة لتخفيض أسعار المواد واسعة الاستهلاك خلال شهر رمضان المقبل، وذلك استجابة لمسعى وزارة التجارة وترقية الصادرات. وتم الإعلان عن إطلاق هذه المبادرة التي اختير لها شعار "وطنيون اقتصاديا، متحدون اجتماعيا"، في ندوة صحفية نشطها رئيس المجلس، كمال مولى، وكذا عدد من الصناعيين من أعضاء المجلس، بحضور وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، ووزير الاتصال، محمد لعقاب. وتسمح هذه المبادرة بتخفيض أسعار أزيد من 60 منتوجا، تشمل المنتوجات الفلاحية، الصناعات الغذائية، الأجهزة الكهرومنزلية وكذا مواد التنظيف، وذلك طوال شهر رمضان. وفي كلمة له، أبرز مولى، فأبرز في كلمته مساعي المجلس في تعزيز التضامن في جميع أنحاء البلاد، لافتا إلى أن المجلس "وضع على عاتقه مهمة دعم التطور الاقتصادي والاجتماعي". وأكد أن "كل الشركات لم تمانع المشاركة في المبادرة، التي نأمل أن تساهم في محاربة المضاربة ووضع العائلات الجزائرية في أحسن الظروف، عبر توفير المواد واسعة الاستهلاك بأسعار خاصة ومخفضة".