أعلن وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، أمس الأحد، بعين الدفلى، عن رقمنة عمليات التسجيل في السنة الأولى من التعليم الابتدائي والتوجيه ومتابعة غياب التلاميذ قبل نهاية شهر جوان المقبل. أكد الوزير في تصريح للصحافة، على هامش زيارة عمل وتفقد للولاية، أن القطاع يعمل على رقمنة عمليات هامة ومفيدة قبل نهاية شهر جوان المقبل، على غرار «عملية التسجيل في السنة الأولى من التعليم الابتدائي والتوجيه وكذلك عملية متابعة غيابات التلاميذ». وبخصوص رقمنة عملية تسجيل تلاميذ السنة أولى ابتدائي، أوضح بلعابد أن هذه العملية «ستسمح للأولياء بتسجيل أبنائهم عن بعد دون عناء التنقل»، مشيرا إلى أن هناك عمليات أخرى في قطاع التربية سيتم رقمنتها مستقبلا. كما أشاد الوزير أيضا، بالمستوى الذي وصلت إليه عملية الرقمنة لقطاع التربية الوطنية بولاية عين الدفلى، حيث صرح أنها «طبقت كما يجب أن تطبق وجاءت بثمارها». من جهة أخرى، أفاد بلعابد أن ظروف الدراسة بولاية عين الدفلى «جيدة»، مؤكدا «جدية» السلطات الولائية والجهود التي تبذلها وكذا الاهتمام الذي توليه لقطاع التربية. وأبرز في هذا الصدد، الجهود التي تبذل لاستقبال واستلام أكبر عدد من المرافق القاعدية من ثانويات ومتوسطات وابتدائيات، حيث تم تسجيل عدة مشاريع بالولاية ضمن برنامج 2024 المتمثلة في 23 مجمعا مدرسيا، 23 متوسطة، 10 ثانويات، 10 مطاعم مدرسية وداخليتين، استنادا لمصالح مديرية التربية. للإشارة، أشرف الوزير خلال زيارته على انطلاق إنجاز عدة هياكل تربوية، على غرار ثانوية ببلدية عين التركي و3 متوسطات ببلدية الماين، تاشتة زوفاغة وعين بويحين، فيما عاين مشاريع أخرى في طور الإنجاز ببومدفع وعين الدفلى.