تحوّلت ولاية خنشلة في ظرف سنوات، من ولاية مستهلكة للسمك القادم من الساحل الجزائري، إلى أكبر ولاية منتجة لسمك البلطي الأحمر بفضل نجاح تجربة استزراعه قبل سنوات على مستوى أحواض السقي التابعة لشركة كوسيدار فلاحة بجنوب ولاية خنشلة، حيث تجري عمليات استصلاح كبرى وناجحة من طرف هذه الشركة المتحصلة على أراضي شاسعة في إطار سياسة الدولة الرامية إلى تشجيع الاستثمار في هذا المجال. وتتواصل بمناسبة الشهر الفضيل عمليات تسويق لأكثر من 60 طنا من البلطي الأحمر الجزء الأكبر منها منتج بولاية خنشلة ويسوق في ولايات قالمة، سوق أهراس وتبسة بأسعار تنافسية لم تتجاوز 550 دينار للكيلوغرام، علما وأن منتوج خنشلة من هذا النوع السمكي يصل في الأشهر الأخرى حتى إلى الولايات الساحلية طوال السنة وبأسعار تنافسية لم تتجاوز 700 دينار للكيلوغرام.