توّج الشاعر حمزة العلوي شاعرا لسكيكدة بحصوله على المرتبة الأولى في مسابقة "شاعر سكيكدة"، التي نظمت من قبل المكتبة الرئيسية وللمطالعة العمومية، جمعية الشاطئ للأدب والفنون، وبيت الشعر الجزائري مكتب سكيكدة، حيث تداول على المنبر 05 شعراء وهم: الصادق حفايظية، حمزة العلوي، سعيدة لكحل، جلال قصابي جلال الشاعر وفارس بيرة، تأهلوا من بين 37 شاعرا، ليكون الحسم والفصل لاختيار فارس هذه الدورة المرفوعة لروح الفقيد الشاعر مالك بوديبة. عاشت مدينة سكيكدة خلال الشهر الكريم في كنف الشعر، باحتضان المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية المسابقة الولائية الكبرى لاختيار" شاعر سكيكدة"، وتمّ تعيين لجنة تحكيم تتشكل من الأديب الكبير إدريس بوذيبة رئيسا، الأستاذ الدكتور يوسف وغليسي مقررا، والأستاذ الدكتور حسن دواس عضوا، ونظمت المسابقة على ثلاث مراحل، ليكون التنافس على الجائزة الوحيدة التي أفرزت الشاعر المتوّج، وجاءت مصادفة للاحتفاء باليوم العالمي للشعر. يقول إدريس بوديبة رئيس لجنة التحكيم للمسابقة، إنه على مدار أسبوعين عاشت مدينة سكيكدة أوقاتا محتدمة برنين الشعر وسط الأرجاء الوقورة للمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية التي احتضنت المسابقة الولائية الكبرى لاختيار" شاعر سكيكدة" احتفاءً باليوم العالمي للشعر، بعيدا عن التمظهرات العابرة التي قد لا تترك أثرا يذكر بعد أن ينفضّ الجمع. وأشار بوديبة إلى أنّ المسابقة نظمت على ثلاث مراحل ليكون التنافس على الجائزة الوحيدة التي ستفرز الشاعر المتوّج، "وإن تكن من ملاحظة نبديها فهي تلك الروحانية العالية المشعة بين المتسابقين وكأنهم جزء من الإيقاع العام لسيمفونية الشعر المقدسة، لقد عشنا معا لحظات حافلة بالنقاشات والتقييم الدقيق لنصوص الشعراء المتسابقين التي كانت مستوياتهم متقاربة عموما". وتداول على المنبر خمسة شعراء، يضيف الأديب، هم ما تبقى من بين 37 شاعرا ليكون الحسم والفصل لاختيار فارس هذه الدورة المرفوعة لروح الفقيد الشاعر مالك بوديبة التي عادت الى الشاعر حمزة العلوي، حيث نوّه الاديب بالحضور النوعي للجمهور الذوّاق الذي تفاعل مع القصائد التي عكست مستوى ملفتا، وشكر بوديبة الأساتذة الذين حضروا طوعا وشغفا لتشجيع المتنافسين من جامعات قسنطينة، عنابة، قالمةوسكيكدة. واعتبر سليمان جوادي، رئيس بيت الشعر الجزائري، على هامش الفعالية الشعرية أن ولاية سكيكدة مشتلة للإبداع الشعري، وقطب مهم في المدونة الشعرية الجزائرية، حيث قدمت للجزائر والعالم العربي شعراء كبار كان لهم الفضل في تأكيد وتأصيل القصيدة الحديثة. وأضاف الشاعر سليمان جوادي أنّ شعراء الولاية ومبدعيها، يؤثّثون المشهد في أغلب ولايات الشرق الجزائري، لذلك يكون شاعر سكيكدة هو شاعر الجزائر، وهي فكرة طيبة يشكر عليها المبادرون، و«نحن في بيت الشعر الجزائري، ارتأينا تعميمها على باقي الولايات التي توجد بها مكاتب البيت الشعري، ولدينا حوالي 45 مكتبا، سنعمّم هذه الفكرة وبعدها نقوم بتصفيات نهائية بالجزائر العاصمة، ونسميها شاعر الجزائر".