يرتقب أن يتعزّز قطاع التربية بولاية البيض الموسم الدراسي المقبل بعشر مؤسسات تربوية جديدة، وصلت الأشغال بها إلى مراحل متقدمة، وهي حاليا في اللمسات الأخيرة، مع انطلاق عملية تجهيزها وتأثيثها في الآونة الاخيرة، لتكون جاهزة من كل النواحي مع الدخول المدرسي القادم، حسبما أعلن عنه مدير التربية لولاية البيض قريتي نورالدين. أكد قريتي أن المؤسسات التربوية المرتقب استلامها، تتمثل في خمس ثانويات وخمس متوسطات، منها ثانويتين ومتوسطتين بمدينة البيض عاصمة الولاية، إضافة إلى ثلاثة ثانويات وثلاثة متوسطات موزعة على بلديات الولاية الكراكدة، الكاف لحمر، الأبيض سيدي الشيخ وبوقطب. إضافة إلى المؤسسات التربوية السالفة الذكر، استفادة قطاع التربية بولاية البيض من مشروع هام تمثل في إنجاز أربعين قسم توسعة بمختلف المؤسسات التربوية التعليمية بالولاية التابعة للطور الابتدائي، حيث إن المشروع يدخل في نطاق تخفيف الاكتظاظ الذي تعاني منه بعض المؤسسات التربوية بالولاية خاصة بمدينة البيض، والتي يرتقب أن تتدعّم باثني عشر قسم توسعة جديد، والبقية موزعة على باقي بلديات الولاية، ووصلت بها نسبة تقدّم الأشغال إلى أكثر من تسعين بالمائة حسب مدير القطاع. من جانب آخر وبالنظر إلى كون المطاعم المدرسية تلعب دورا هاما في تحقيق التوازن التربوي لدى التلاميذ، ولتحقيق برنامج التغذية المتكامل والمتكافئ بكل المؤسسات التربوية، يرتقب استلام أربعة مطاعم مدرسية جديدة بمدينة البيض، وصلت بها الأشغال إلى مرحلة متقدمة ويرتقب استلامها شهر أكتوبر القادم، ما سيسمح لتلاميذ بتناول الوجبات المدرسية الساخنة، بعد معاناة تلاميذ هاته المؤسسات من غياب المطعم المدرسي، حيث اضطر القائمون عليها طيلة سنوات، إلى تقديم الوجبات الباردة للتلاميذ، ما ولّد الكثير من الاستياء لدى أولياء التلاميذ. وتهدف مشاريع قطاع التربية بولاية البيض، إلى تطوير القطاع وتعزيز أريحية التلاميذ في تلقي العلم والمعرفة، ومن شأنها تخفيف الضغط على الكثير من المؤسسات التربوية خاصة تلك التي أنجزت سنوات الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي.