رفع سكان بلدية توقريت الريفية جملة من الانشغالات التنموية التي طالما رفعوها للجهات المعنية، وبعد تدخلات ممثليهم بالمجلس الشعبي الولائي لدى عدة مديريات ومصالح معنية، ناشدوا الوالي برمجة عمليات تنموية بالمنطقة من شأنها تحسين الإطار المعيشي للمواطن. أوضح السكان أن تدهور الطرقات صار نقطة سوداء في يومياتهم خاصة عند تدهور الظروف المناخية، حيث تتحوّل هذه المسالك إلى بؤر من الأوحال والبرك المائية التي تصعب من اجتيازها لذا يطالب السكان من المصالح المعنية بالتدخل لرفع هذه المعاناة التي طالت حسب أقوالهم في وقت أن قاطني دشرة أولاد الحاج خروبي قد استبشروا خيرا بمشروع التهيئة للطريق في شطره الأول في انتظار الجزء الثاني مع ربط مساكنهم بالكهرباء، خاصة وأن معظم هذه العائلات سجلت عودتها واستقرارها بذات المنطقة التي استعادت نشاطها الفلاحي، خاصة في مادة الحبوب حسب نفس التصريحات بذات المنطقة، التي لم يتردّد قاطنوها من فئة الفلاحين في توجيه نداء لتعاونية ديوان الحبوب ومديرية الفلاحة والغرفة الفلاحية قصد إنجاز هيكل لتجميع منتوجاتهم من القمح الصلب بعدما يئسوا من نقل هذه المادة إلى مناطق بعيدة ومنها خارج حدود الولاية. هذه الوضعية يلتمس السكان من السلطات التدخل لإنقاذهم من المعاناة التي قد تتفاقم حيث أصبحت لا تطاق مع نهاية موسم الحصاد إن لم يتم تسوية هذا المشكل بصفة استعجالية. ومن جانب آخر يشكو السكان من قلة حصة الماء الشروب المخصّصة لهم ضمن شبكة التوزيع، حيث صارت غير كافية لضمان الاستهلاك اليومي، كما طالبوا بتصليح التسربات المائية التي عادة ما ترجع أسبابها إلى الاعتداءات على الشبكة من طرف السكان رغم الجهود المبذولة من لدن الجزائرية للمياه عبر فرق الصيانة التابعة لها لإزالة هذه النقاط السوداء، حسب ما علمناه من ذات المصدر. أما بخصوص تحسين عملية التمدرس طالب هؤلاء بإدراج متوسطة توقريت ضمن عملية التعويض للبناء الجاهز ضمن البرنامج الولائي للقضاء على الظاهرة. وبشأن تحسين الخدمات والرفع من معاناة السكان، يلتمس المنتخبون من الوالي جعل منطقة توقريت قطبا إداريا لتقديم الخدمات لفائدة بلديات مصدق والظهرة وتاجنة قصد التخفيف من متاعب التنقل لكل من تنس والشلف يشير هؤلاء الذين طالبوا بفتح فرع لاتصالات الجزائر، بمركز دائرة توقريت للاستفادة من الخدمات المطلوبة من أبناء المنطقة والبلديات المذكورة.