تتوقّع المصالح الفلاحية المحلية لولاية خنشلة والسلطات المحلية بخصوص حملة الحصاد والدرس لهذا الموسم، إنتاج ما يقارب مليون قنطار من محصولي القمح والشعير مقسّمة بين المنطقة الجنوبية المزمع أن تنطلق بها حملة الحصاد والدرس بداية شهر ماي القادم، والمنطقة الشمالية التي تنطلق بها الحملة شهر جوان القادم. تتضمّن مؤشرات القطاع الفلاحي في شعبة الحبوب لهذا الموسم، بلوغ مساحة محاصيل الحبوب 88 ألف و595 هكتار مقسمة إلى 55 ألف 595 هكتار بالمنطقة الشمالية و33 ألف هكتار بالمنطقة الجنوبية، وتتوزّع هذه المساحات بين 46 ألفا و700 هكتار خصّصت لزراعة القمح الصلب، و18 ألفا و33 هكتارا للقمح اللين و23 ألفا و564 هكتارا للشعير. وتعمل في هذا الإطار مديرية المصالح الفلاحية بالتنسيق مع تعاونية الحبوب والبقول الجافة فرع خنشلة، على توفير كل الإمكانيات البشرية والمادية وخاصة آلات الحصاد من أجل إنجاح موسم الحصاد تنفيذا لسياسة القطاع الرامية إلى تحقيق دعم الفلاح ومرافقته بكل الوسائل لتثبيته في أرضه وتطوير فلاحته. وفقا لتقرير رسمي اطّلعت عليه "الشعب"، فقد تمّ تسخير 5 آلات حصاد تابعة لتعاونية الحبوب والبقول الجافة، و50 آلة حصاد تابعة للفلاحين الخواص و530 جرارا ولواحقه، مع فتح نقاط الجمع الجوارية لاستقبال المنتوج، منها نقطة الجمع الميتة، عقلة لبعارة وحليفاية بالمنطقة الجنوبية. ومن أجل دعم نشاط زراعة الحبوب، بعد الجفاف المسجل خلال الموسم الفارط، تمّ توفير البذور مجانا للفلاحين المتضررين بتوزيع 31 ألفا و932 قنطار لفائدة 2456 فلاح، وكذلك دعم عدد كبير منهم لحفر الآبار، ودعم عددهم بمعدات السقي والأحواض المائية وتوسيع شبكة الكهرباء الفلاحية. أشار ذات التقرير كذلك إلى تأجيل دفع قروض الرفيق الفلاحية ب 3 سنوات، ويخص الأمر القروض التي لم يتم تسديدها بعد الممنوحة لموسم 2022 و2023.