احتضنت جامعة يحيى فارس بالمدية فعّاليات الندوة التكوينية لفائدة طلبة الدكتوراه، تحت إشراف فرقة "البحث prfu أدب الطفل في الجزائر وتحديات التكنولوجيا الحديثة بين العمل المحلي وطموح العالمية"، بالتنسيق مع نيابة العمادة لما بعد التدرج والبحث العلمي والبحوث الخارجية وقسم اللغة والأدب العربي، تحت عنوان "مراحل إنجاز البحوث العلمية في مجال دراسات الآداب العالمية والمقارنة". شهدت الندوة المنعقدة بقاعة المناقشات "مخابر البحث العلمي" تحت رئاسة الدكتورة عائشة العشمي، مداخلات لمجموعة من الأساتذة والباحثين، حيث شرح الدكتور سليم حيولة أهمية تحديد المصادر المعرفية، "باعتبارها ذلك المجال المعرفي الذي تندرج ضمنه أو تستند إليه البحوث والأطروحات"، وقال "على طالب الدّكتوراه أن يُدرك أنّ عمله قد سبقته دراسات كثيرة، وأنّه يندرج ضمن سياق معرفي تتأسّس عليه مباحثه، وعبارة عن مقولات ومفاهيم ورؤى تنطلق منها كلّ عملية تفكير أو إنجاز تالية، بينما ذكّر الدكتور فوزي لدزر ب«ضرورة الوعي المنهجي بالخلفيات الأيديولوجية الكامنة وراء عالمية النصوص"؛ ذلك أنّ عالمية الأدب تتحكّم فيها مجموعة من المعايير، أهمها الجودة الفنية والانتشار والتلقي العالمي، مشيرا إلى أنّه من المفترض أن تكون الجودة الفنية هي المعيار الأول في عالمية الأدب.