تعاني بلدية درڤينة من ندرة العقار، وهو الأمر الذي ساهم في حرمانها من الشاريع التنموية وبالأخص ما يتعلق بالسكن الريفي والتساهمي وحتى المناطق المحاذية للطريق الوطني (09) لا تصلح للبناء، كما أن البلدية في حاجة ماسة للمرافق العمومية وهياكل مختلفة كتلك الموجهة لشريحة الشباب، إضافة إلى مشاكل أخرى تعاني منها القرى المجاورة والتابعة للبلدية مثل قرية تادرڤون التي ما يزال سكانها يعانون من نقص في المياه الصالحة للشرب، ورغم هذه المشاكل إلا أن البلدية وعلى رأسها المجلس الشعبي البلدي الذي يسعى حاليا لتجاوز هذه الوضعية، وذلك من خلال العمل على تجسيد المشاريع التنموية المختلفة وذلك لتحسين الإطار المعيشي للسكان، وخلق ظروف مناسبة تساهم في الإستقرار والأمن. ------------------------------------------------------------------------