أعلنت الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم أمس عبر موقعها، عن برنامج الجولة الختامية للقسم المحترف الأول، اين تقرر برمجة مباراة الداربي بين الجارين اتحاد الحراش مولودية الجزائر بملعب أول نوفمبر بالمحمدية رسميا عوض ملعب 5 جويلية الأولمبي كما جرت عليه العادة بالنسبة للداربيات العاصمية، في مباراة ينتظرها عشاق الكرة المستديرة في الجزائر، وتعد بمثابة نهائي يفصل من اجل الظفر بالمركز الثاني المؤهل للمشاركة في كأس رابطة الأبطال الإفريقية. ومما لا شك فيه هو أن الخاسر الأكبر من برمجة هذا اللقاء بملعب الأول نوفمبر عشاق الفريقين اللذان لن تسعهما مدرجات الملعب، والذي تقدر طاقة إستيعابه ب 7000 مقعد فقط، في مباراة كانت ستكون أكثر جمالا وروعة في ملعب 5 جويلية تحت الأضواء الكاشفة خاصة مع أهميتها البالغة. كما أن الجمهور العريض قد يحرم من النقل التلفزيوني بسبب عدم توفر أماكن مخصصة لكاميرات التلفزيون للقيام بعملها على أكمل وجه. والسؤال الذي يتبادر للأذهان، كيف ستتم عملية بيع التذاكر في ظل الطلب الكبير عليها من قبل أنصار الفريقين، اللذين يعتبران المشاركة الموسم المقبل في كأس رابطة الأبطال الإفريقية أكثر من أساسية لإنقاذ الموسم، كون الصفراء ضيعت لقب البطولة للوفاق السطايفي بعدما صارعت عليه منذ إنطلاق الموسم، والمولودية خسرت نهائي كأس الجمهورية ضد الغريم إتحاد العاصمة. وبإتخاذ هذا القرار إطمأن عشاق الحراش، بعدما كانت جميع الفرق العاصمية ترفض إستقبال العميد في ملعب 5 جويلية بحجة أن أصحاب اللونين الأحمر والأخضر يملكون معالم أكثر من الفرق العاصمية كونهم يستقبلون 15 مباراة في الموسم بالملعب الأولمبي بالإضافة إلى مباريات الداربي.ما يجعل المولودية المستفيد الأكبر من برمجة اللقاء في 5 جويلية، في حين أن قرار برمجة الداربي في ملعب أول نوفمبر أثار إستهجان محبي مولودية الجزائر.