يمتحن اليوم أزيد من 621 ألف تلميذ في اختبار مواد اللغة العربية والفرنسية والرياضيات لاجتياز مرحلة التعليم الابتدائي في دورته الأولى، على أن تجرى الدورة الاستدراكية يوم 25 جوان القادم، حيث سيشرف على انطلاق المرحلة الأولى وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد من ولاية تيزي وزو. وقد سخرت مديريات التربية لهذه العملية 3223 مركز إجراء وضعتها تحت تصرف مديري المؤسسات تحضيرا لامتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية بالإضافة إلى 58 مركز تصحيح، حيث وفرت الجهات المعنية كل الظروف المادية والبشرية لإجراء هذا الامتحان في أحسن الظروف. وبحسب أرقام وزارة التربية، فان عدد المترشحين الذكور بلغ 322462 مترشح أي بنسبة 85،51 بالمائة مقابل 299426 مترشحة بنسبة تعادل 48،15 بالمائة في حين بلغ عدد المترشحين بالمدارس الخاصة 3112 مقابل تسجيل مشاركة 203 مترشح في الاختبارات من ذوي الاحتياجات الخاصة، من بينهم 113 مترشح معاق بصريا و90 مترشحا معاقا حركيا. وبخصوص المترشحين الأجانب بلغ عددهم 138 مترشح، في حين عرفت دورة ماي 2013 زيادة في عدد المترشحين قدرت ب 20302 مترشح أي مايعادل 3،37 بالمائة، وسيسهر على عملية الحراسة 105 ألف معلم و5000 ملاحظ فيما تم تجنيد 15 ألف مصحح. وسيتم الإعلان عن نتائج الدورة الأولى للامتحان يوم 15 جوان الداخل، فيما سيتمكن التلاميذ الذين سيدخلون امتحان الدورة الاستدراكية من معرفة نتائجهم يوم 8 جويلية القادم، وينتقل إلى الطور الأول من التعليم المتوسط كل تلميذ تحصل على معدل يساوي أو يفوق 5 من 10 بالنسبة للمواد الثلاث الممتحن فيها . كما سينتقل إلى السنة الأولى متوسط كل تلميذ تحصل على معدل عام يساوي أو يفوق 5 من 10 فيما يتعلق بالعلامات المحصل عليها في الإمتحان زائد المعدل السنوي علما بأن المعدل العام يحسب بإضافة المعدل السنوي للسنة السادسة إلى المعدل العام المحصل عليه في الإمتحان. وتؤكد الجهات المعنية بأن إجراء هذا الإمتحان الذي يندرج في إطار الإصلاح الشامل للمنظومة التربوية والذي أسس بقرار وزاري مؤرخ في 6 مارس 2005 يهدف إلى تقييم وتقويم الخطوات الأولى لهذا الإصلاح من الناحية البيداغوجية ومعرفة مستوى التلاميذ في المواد الأساسية وهم في نهاية مرحلة التعليم الإبتدائي.