أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رشيد حراوبية، يوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن الوزير الأول أعطى الضوء الأخضر لوزارته من أجل إبرام «صفقات بالتراضي» لانجاز الأشغال بالجامعات قبل حلول موسم الدخول جامعي . وأضاف الوزير في تصريح له للصحافة على هامش انعقاد الندوة الوطنية لمدراء المؤسسات الجامعية وعمداء الكليات المخصصة للتحضير للموسم الجامعي المقبل أن هذا «الامتياز» منح لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي كي تقوم بالصفقات في أقرب وقت حتى تكون كل الهياكل جاهزة لدخول جامعي ناجح. وأوضح بأن «كل الصفقات تمت على مستوى اللجان المختصة، ولكن إذا كان هناك طارئ أو معطيات جديدة تحتم إبرام صفقة بالتراضي فإن الوزراة أصبحت مؤهلة للقيام بذلك». وكان حراوبية قد أكد قبل ذلك في كلمة له بمناسبة انعقاد هذه الندوة على ضرورة الاستفادة من فترة العطلة الصيفية للقيام بالأشغال وإعادة تأهيل المناطق البيداغوجية. وأوضح بأن هذه التعليمة جاءت في توجيهات رئيس الجمهورية والتي حولها الوزير الأول إلى مجموعة من القرارات تهدف في مجملها إلى توفير كل الشروط من أجل دخول جامعي ناجح. وأضاف في هذا الصدد، أنه تم تكوين لجنة دائمة تضم مجموعة من الأمناء العامين للتكفل بكل الانشغالات التي تطرح على المستوى الجامعي . كما تم الاتفاق على مستوى الحكومة على إعطاء إمكانية التدخل لكل رؤساء الجامعات لاعطاء التوضيحات وطرح كل الإنشغالات المتعلقة بالجامعة والطلبة. أبواب مفتوحة للطلبة الجدد أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رشيد حراوبية، أول أمس بالجزائر العاصمة، أنه سيتم تنظيم أبواب مفتوحة لفائدة حاملي شهادة البكالوريا الجدد على مستوى كل المدن الجامعية مواكبة مع عملية التسجيلات الجامعية التي ستبدأ في السابع من شهر جويلية المقبل. وأوضح الوزير بمناسبة انعقاد الندوة الوطنية لمدراء المؤسسات الجامعية وعمداء الكليات المخصصة للتحضير للموسم الجامعي المقبل، أنه سيتم تنظيم أبواب مفتوحة لفائدة الطلبة الجدد تحت إشراف موظفين مؤهلين حتى يتم مدهم بالمعلومات الضرورية وإيضاحات لترشيد اختيارتهم. كما سيتم إرشادهم حول كيفية ملئ بطاقات الرغبات الإلكترونية، وكذا الإجابة على كافة تساؤلاتهم عند التسجيل الأولي أين يتم التأكيد على الخيارات أو تعديلها قبل التسجيل النهائي. وأشار الوزير أنه نظرا لتزامن عملية التسجيل والتوجيه بمختلف مراحلها (7 جويلية) مع شهر رمضان المعظم تم اتخاذ اجراءات كي تكون هذه العملية ميسرة ومريحة وخاصة بولايات الجنوب. وقال في هذا الصدد، أن الجامعة ستتكفل بإيواء الطلبة وأوليائهم الذين يأتون من مناطق نائية للتسجيل بالجامعات. وبخصوص المقاعد البيداغوجية المخصصة للطلبة الجدد، قال حراوبية، أن عددها يفوق عدد الطلبة الناجحين في شهادة الباكالويا. عدد كبير من الأجانب يطمحون للدراسة بالجزائر أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رشيد حراوبية أول أمس بالجزائر العاصمة، على تزايد طلبات الطلبة الأجانب الذين يريدون مواصلة دراستهم في الجامعة بالجزائر. وأوضح الوزير بمناسبة انعقاد ندوة وطنية لمدراء المؤسسات الجامعية وعمداء الكليات المخصصة للتحضير للموسم الجامعي المقبل 2013 2014، أن الجزائر تلقت طلبات كثيرة من قبل طلبة أجانب للدراسة بالجزائر، ولاسيما من تركيا، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من الطلبة الأتراك يريدون دراسة اللغة العربية بالجزائر. وأضاف في ذات السياق، أن عددا كبيرا من الطلبة الأجانب من مختلف دول العالم قدموا طلبات إلى الجزائر للدراسة بجامعة «الأمير عبد القادر» بقسنطينة. إن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يوضح الوزير لا تستطيع لوحدها الفصل في هذه الطلبات، بل لابد من الرجوع لوزارة الشؤون الخارجية في هذا الصدد. أما بخصوص الدخول الجامعي 2013 2014 فقد تم توفير يقول الوزير جميع الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاحه . وأكد في ذات الصدد، في تصريح للصحافة على هامش انعقاد الندوة السابقة الذكر، أن الجامعة الجزائرية مستعدة أتم الاستعداد لاستقبال كل الناجحين في شهادة البكالوريا.