أسدل الستار على الطبعة الثالثة للمهرجان الوطني للفرق النحاسية بسطيف، في حفل فني كبير أحيته كوكبة من الفنانين الجزائريين يتقدّمهم قانة المغناوي، نادية بارود، الهادي رجب، ناصر التبسي وكريم عداد، بحضور جمهور غفير، إلى جانب السلطات المحلية. تميّزت الطبعة ال 3 لمهرجان الفرق النحاسية المنظّم من طرف ديوان مؤسسات الشباب ورابطة النشاطات الثقافية والعلمية، تحت إشراف مديرية الشباب والرياضة وتحت رعاية وزارة الشباب والرياضة، بتنافس شديد بين 14 فرقة نحاسية من مختلف جهات الوطن وتحسن في المستوى الفني والتقني للفرق. وقد تمكّنت من خلالها فرقة''أصالة'' لبوقاعة ولاية سطيف من الحفاظ على المرتبة الأولى، فيما عادت المرتبة الثانية للفرقة النحاسية الممثلة لولاية غليزان، والمرتبة الثالثة للفرقة النحاسية الممثلة لولاية سيدي بلعباس، وافتكت الفرقة الممثلة لولاية المدية جائزة لجنة التحكيم، فيما عادت جائزة''أحسن قائد'' لفرقة''الهدى'' من سطيف، وأحسن أداء للتراث الفلكلوري لفرقة بشار، أما أحسن تمثيل نسوي فكان من نصيب فرقة سيدي بلعباس. وعادت جائزة أصغر مشارك لولاية غليزان، وأحسن تنسيق للآلات الموسيقية ل''أصالة'' من سطيف، وحازت ورقلة على جائزة أحسن فرقة في المشي، والفرقة الممثلة لولاية تمنراست أحسن ''سلوك وسيرة''. من جانب آخر، أكّد مدير الشباب والرياضة طارق كراش في كلمة له بمناسبة اختتام المهرجان، أنّ هذا الأخير يحقّق من سنة لأخرى قفزة وتميزا كبيرين، مضيفا أنّ سطيف تفتح أبوابها للهواة للإبداع وترقية الفن الهادف، مشيرا إلى أنّ مهرجان الفرق النحاسية يهدف إلى العمل على رفع المستوى وخلق عديد الفرق النحاسية في الولاية الواحدة، فضلا عن إحياء التراث الثقافي لوطننا. من جهته، مدير ديوان مؤسسات الشباب أثنى على مشاركة مختلف الولايات في المهرجان، مؤكّدا أنّ هذا التظاهرة هي نقطة لقاء وتعارف وتبادل الخبرات لتطوير الفرق في مستواها الفني والتقني. وكشف أنّ الطبعة الرابعة ستكون دولية، تسمح باحتكاك الفرق الوطنية بالفرق العالمية.